البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سياحة و طيران

رئيس "الوزراء" يترأس اجتماع لتطوير منطقة "عيون موسى"

ابراهيم محلب خلال
ابراهيم محلب خلال اجتماع اليوم

ترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عصر اليوم اجتماعا لمتابعة أعمال مشروع الترميم والصيانة والتطوير لمنطقة آثار عيون موسى، لاستغلالها سياحياً، وذلك بحضور وزيرى الآثار، والسياحة، ومحافظ السويس، ومسئولي الجهات المعنية، بالاضافة الى  استشاري المشروع.

وخلال الاجتماع، أكد المهندس إبراهيم محلب أن منطقة عيون موسى منطقة جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، وتمتاز بالقرب من القاهرة، ولكنها في ذات الوقت تحتاج الى توفير خدمات بها على مستوى راق، مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة التي سبق وأن قام بها الى المنطقة خلال شهر نوفمبر 2014 أثناء تفقده أعمال تنفيذ ازدواج طريق النفق –عيون موسى، والتي لاحظ خلالها وجود اهمال بالمنطقة، فأجرى اتصالين بكل من وزيري السياحة والآثار، وكلفهما بتطوير هذه المنطقة، خاصة أن هناك عددا من السائحين يحرصون على زيارتها.

كما شدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على ضرورة العمل على تعظيم قيمة هذا الأثر المهم، واعداد "كتالوج" به نبذة عن تاريخه، فضلا عن أهمية توفير مواقع به لعرض المشغولات البدوية والحرف التقليدية، مع الاهتمام بالتسويق والدعاية للمنطقة، وعمل الصيانة اللازمة للآبار وتنظيفها، ووجه بطرح المنطقة للاستثمار السياحي، والاهتمام بتنسيق الموقع والبدء في أعمال التطوير على الفور.

من ناحيته، أكد وزير الآثار أن منطقة عيون موسى من أهم المواقع الأثرية والتاريخية التي تتوافر بها جميع المقومات لتصبح مزارا سياحيا، حيث يتواجد بها عدد من الآبار وعيون المياه والتي يصل عددها الي 12 بئر مياه، ما بين العذوبة والملوحة، مشيرا الى الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والترميم بالموقع منتصف يونيو الجارى.

واشار الوزير الى أن  الكثيرين  يربطون بين هذه المنطقة الأثرية وآبارها وبين رحلة خروج بني اسرائيل ولذلك سميت بعيون موسى، كما أشار إلى أنه وجدت علاقة بين هذه الآبار وما جاء ذكره بالعهدين القديم والحديث والقرآن الكريم، مضيفا أن هذا المكان زاره عدد من الرحالة، وذكروا ذلك ووضحوا أن المكان به عيون مائية، وقد أسموها "واحة مرة" وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، منوها الى أنه بمرور الزمان ردمت الرمال هذه العيون وبقيت الأشجار، وأنه خلال الفترة من 1967 -حتى 1973 وأثناء وقوع سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي تم استخدام هذه الواحة كموقع عسكري هام، وترتب على ذلك حدوث أضرار بالغة بالمنشآت الأثرية، إلا أنه بعد تحرير سيناء قامت هيئة الآثار المصرية بعمل أول حفائر علمية في هذا الموقع وحتى هذا الوقت، وقد أسفرت نتائج هذه الحفائر عن الكشف عن مصنع كامل لعمل الفخار يتكون من منطقة الأفران ومصنع دق وتشكيل الأواني الفخارية المختلفة الأحجام والأشكال والمتعددة الأغراض وهو مبني من الدبش "الكوركات"، كما تم الكشف عن مباني بالطوب اللبن للإعاشة للعمال، وكذلك الكشف عن مقبرة جماعية كبيرة الحجم. وقد تم استخدام هذا المصنع في العصر الروماني المتأخر واستمر حتى العصر الإسلامي.

وأكد وزير السياحة أن الاهتمام بالمنطقة وتطويرها سيسهم في زيادة أعداد السائحين بالمنطقة،  مشيرا الى أن أعمال التطوير ستراعي الحفاظ على بيئة الموقع وعدم التدخل في الأثر نفسه بأية أساليب لا تتفق مع طبيعته.

واكد استشارى المشروع أنه سيتم توفير كافة الخدمات اللازمة للسائحين من مطاعم وكافيتريات و18 بازارا سياحيا، كما سيتم انشاء مركز للزائرين لامدادهم بالمعلومات السياحية بحيث يراعي انشاءه التناغم مع البيئة الطبيعية للمكان باستخدام الأحجار والأخشاب، كما ستطرح العديد من الانشطة السياحية الأخرى من خلال مناقصات على المستثمرين بما يؤكد استدامة المشروع وتطويره المستمر.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك