أخبار مصر
وزير"الخارجية" يستقبل مستشار مجلس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراءالصينى
استقبل وزير الخارجية سامح شكري يانج جيتشي مستشار مجلس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء في الصين، حيث تم تناول العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين وسبل مزيد من تعميقها ، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي - في بيان صحفي اليوم - " إن الوزير شكري استهل المقابلة بالتأكيد علي أهمية العلاقات الثنائية في ظل ما تشهده من تطور وتبادل لزيارات كبار المسئولين وعلي رأسها زيارة الرئيس السيسي لبكين وما تم خلالها من اتفاق علي ترفيع مستوي العلاقات إلى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات، مجددا موقف مصر الثابت والداعم لسياسة الصين الواحدة، ومقدما الشكر علي دعم الصين المتواصل لإرادة الشعب المصري منذ ٣٠ يونيو .
وأضاف المتحدث " إن الوزير شكري أكد أهمية ما تم الاتفاق عليه من أن يكون عام ٢٠١٦ عام الثقافة الصينية في مصر وعام الثقافة المصرية في الصين، وجدد خلال اللقاء طلب مصر بدعم الصين لأن تصبح مصر عضوا إقليميا في البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية ، واستعرض شكري خطورة ظاهرة الإرهاب وأهمية التصدي لها بكل قوة وحزم بالتنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.
كما تناول الجهود المبذولة لإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن ، حيث شدد علي أهمية أن تُصبح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن أكثر ديمقراطية وأكثر عدالة في تمثيل القارة الأفريقية استنادا إلى توافق أوزوليني.
وأوضح عبد العاطي أن المسئول الصيني رفيع المستوي أكد خلال اللقاء علي نجاح الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين العام الماضي في إحداث نقلة نوعية للعلاقات الثنائية وأن الرئيس الصيني يتطلع إلى زيارة مصر تلبية لدعوة الرئيس، معربا عن خالص شكر وتقدير الصين علي التزام مصر بسياسة الصين الواحدة وثبات دعم الصين لإرادة الشعب المصري والدعم لتنامي الدور الإقليمي والدولي المصري.
وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني حرص الصين علي دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوفير التمويل اللازم للمشروعات التي يتعين البدء في تنفيذها في مصر في قطاعات الطاقة والصناعات الإنتاجية، معربا عن التزام بلاده بتوثيق التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب والمجالات الثقافية خاصة ما تم الاتفاق عليه خلال مقابلته مع السيد الرئيس باعتبار عام ٢٠١٦ عام الثقافة في البلدين بالنظر إلى عمق تاريخهما ، فصلا عن إمكانية إقامة جامعة صينية في مصر، معربا عن تفهم بلاده للطلب المصري لعضوية البنك الآسيوي وبذل الجهود من أجل تحقيق ذلك.