استثمار
أعلنت شركة القلعة عن نتائج الربع الأول من عام 2014، وهي الفترة المالية الأولى بعد إتمام زيادة رأس المال إلى 8 مليارات جنيه في إطار برنامج التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية.
"القلعة" تعلن أول إيرادات مجمعة بقيمة 1.4 مليار جنيه
واشارت الشركة فى بيان لها اليوم الى إتمام زيادة رأس المال إلى 8 مليارات جنيه، واستخدام حصيلة الزيادة التي تم تغطيتها بالكامل للاستحواذ على حصة الأغلبية بمعظم الشركات التابعة الرئيسية في قطاعات استراتيجية تتضمن الطاقة والأسمنت والأغذية والنقل والدعم اللوجيستي والتعدين.
وأشارت الى ان المؤشرات المالية الرئيسية سجلت تحسناً كبيرًا حيث بلغت الإيرادات 366ر1 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2014، بزيادة سنوية 14% عن الإيرادات الافتراضية "pro-forma" للربع الأول من عام 2013 والتي بلغت 203ر1 مليار جنيه.
وأوضحت ان اجمالي الربح بلغ 1ر238 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2014، مقابل 7ر162 مليون جنيه خلال العام الماضي، وهو نمو سنوي بمعدل 46%، مع تسجيل أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 29 مليون جنيه مقابل خسائر تشغيلية قدرها 125.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ صافي الخسائر9ر231 مليون جنيه بزيادة سنوية 7% نتيجة ارتفاع المصروفات المرتبطة بالعمليات المتوقفة في شركة إيزاكو "مجموعة أسيك القابضة" وكذلك شركة العجيزي والمصريين وإنجوي ومامز فودز "مجموعة جذور" إلى جانب عدد من المشروعات غير الرئيسية. وتتوقع الشركة تلافي هذا التأثير بصورة كلية أو جزئية وقت التخارج من تلك المشروعات.
من جانبه أوضح هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن قوائم المالية المجمعة تعكس للمرة الأولى تأثير الاستحواذات على حصة الأغلبية بمعظم الشركات التابعة بعد زيادة رأس المال، ويمثل ذلك أحد الإنجازات الهامة في إطار خطة التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية.
وأشار الى ان أغلب الشركات التابعة الرئيسية حققت تطورات هائلة خلال الربع الأول، وأنه يتوقع استمرار هذا الأداء المتميز خلال أشهر الربع الثاني، وتحديدًا شركة طاقة عربية التي تصدرت قطاع الطاقة وكذلك مشروعات قطاع الأسمنت بشركات أسيك المنيا ومصرللأسمنت–قنا.
ولفت هيكل إلى أن أولويات الإدارة خلال النصف الثاني من العام ستتمثل في مواصلة تحقيق التحسينات التشغيلية، والعمل على بيع المشروعات غير الرئيسية، وكذلك توجيه عناية خاصة إلى إعلاء قواعد الحوكمة وترسيخ الطابع المؤسسي على آليات وأنظمة العمل بشركة القلعة وجميع استثماراتها التابعة.ولفت أن مستجدات المشهد الإقليمي تعكس صحة تقديرات شركة القلعة بشأن المقومات الاقتصادية الكلية التي يقوم عليها نموذج أعمال الشركة بشتى بلدان المنطقة من مصر إلى شرق أفريقيا.