أخبار مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية ببنى سويف من إحباط مخطط تخريبى لجماعة الإخوان، ونجحت فى إلقاء القبض على العناصر التى كلفت بتنفيذ المخطط، والذى شمل قطع الطرق وفصل بنى سويف عن جميع أنحاء الجمهورية، وتكليف عناصر بتعطيل السكة الحديد وعناصر أخرى بقطع الطريق الزراعى والصحراوى، وتشكيل لجنة لبث الشائعات لتشتيت مجهودات الشرطة، ولجنة آخرى لزرع العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع.
ضبط 18 إخواني كونوا 3 خلايا لتنظيم مسيرات مسلحة وتفجير المنشآت العامة ببنى سويف
كانت المعلومات قد توفرت لدى جهاز الأمن الوطنى فرع بنى سويف، عن استعدادات جماعة الإخوان لأعمال عنف وتخريب عقب صلاة الجمعة اليوم، فتم التنسيق بين جهاز الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى، بقيادة اللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث، وبإشراف مباشر من اللواء محمد عماد الدين، مدير أمن بنى سويف، وتم وضع وحدة المفرقعات بمديرية الأمن فى حالة استنفار.
وتم إحباط المخطط الأول والخاص بتنظيم مسيرات مسلحة، والذى أشرف عليه القيادى الإخوانى هلال حامد سعداوى، وهو قيادى بمركز ناصر ومصاب سابقاً بطلق نارى فى فض إعتصام رابعة، وقام هلال حامد بتكليف نجله هلال بنقل التعليمات منه إلى عناصر الخلية المكونة من 6 عناصر، والتى كانت تهدف لجر مباحث ناصر وقوات الأمن المركزى، لمعركة فى شوارع مدينة ناصر، ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على عناصر الخلية بالكامل، وهم عبدالرحمن هلال حامد سعداوى، 17 سنة طالب، أحمد حسين أحمد الفرا، نجار مسلح، 20 سنة، عبدالحميد مختار عبدالحميد، 26 سنة ويعمل بالمعمار، ياسر كمال عبدالحميد عويس، نجار، 20 سنة، عمر فتحى حسين سيد، طالب، 18 سنة، عمر ناصر شعبان، طالب 19 سنة، وجميعهم من بندر ناصر، وكانت التكليفات الصادرة لهم من هلال حامد والتى قام بإيصالها نجله عبدالرحمن، تهدف لتشتيت الشرطة وتعطيلها وإطلاق الخرطوش عليها بالشوارع الجانبية بمدينة ناصر وحث الأهالى على الاشتباك مع الشرطة بحجة الدفاع عن ذويهم، وكاد المخطط أن ينجح لولا يقظة رجال الشرطة وفطنتهم، ونجاحهم فى عدم الاستدراج للشوارع الجانبية.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة قاصمة لجماعة الإخوان، بتفكيك أخطر خلية على الإطلاق، والتى كانت مهمتها تعطيل الطرق ووقف السكة الحديد وفصل بنى سويف عن باقى أنحاء الجمهورية، وخاصة العاصمة، وتم نقل التكليفات لتلك الخلية عن طريق، بلال محمد عبداللطيف قطب، حفيد القيادى الإخوانى المعروف، عبداللطيف قطب، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان فى عام 2005، وقام بلال بنقل التكليفات لأفراد الخلية، والتى تم رصدها من قبل جهاز الأمن الوطنى فى مسيرة بمدينة ببا صباحاً، ثم مسيرة فى مدينة بنى سويف ظهراً، ثم وصولهم إلى مدينة الواسطى وقيامهم بمساعدة عناصر إخوانية أخرى لقطع الطريق الزراعى وقطع وتعطيل خط السكة الحديد، وقامت تلك العناصر بقطع الطريق الزراعى القاهرة أسيوط، ثم قطعت الطريق الزراعى بنى سويف الفيوم، وأشعلت النيران على الطريق الزراعى القاهرة بنى سويف أمام قرية أشمنت، وحاولت تعطيل السكة الحديد من أمام قرية افوة التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف، ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على أفراد الخلية، وإفشال كل محاولاتهم، حيث ألقى القبض على، أحمد أنور إبراهيم، 36 سنة، ياسر عبدالله 43 سنة، عمرو رمضان عثمان 22 سنة، محمد معوض عبدالفتاح 28 سنة، عصمت محمد جابر، ياسر مختار محمد، 22 سنة، محمد أشرف محمد، محمد فتحى 17 سنة، والذين تجمعوا صباحاً فى شارع الأباصيرى بمدينة بنى سويف، وقاموا بتنظيم مسيرة، ثم انتقلوا إلى مركز الواسطى، وهناك انضم لهم، بعض القيادات بالجماعة، وحاولوا تعطيل خط السكة الحديد، واشعلوا الإطارات فوق القضبان ولكن باءت محاولاتهم بالفشل.
كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 عناصر كانت مهمتهم تتركز على حشد ونقل الكوادر الإخوانية من القرى إلى مدينتى بنى سويف وببا، حيث ألقى القبض على، مبارك دياب، 31 سنة، عامل، حسام طه عبدالله، 35 سنة، مدرس بقرية بليفيا، واللذان كان ينقلان العناصر الإخوانية من القرية الى مدينة بنى سويف، كما تم ضبط عنصرين آخرين بمركز ببا، وهما عمرو حلمى محمد، 37 سنة، شعبان عطية حسن، من قرية غياضة ببا، وكانت التكليفات الصادرة لهما هى نقل الأهالى الذين تم تجميعهم بالأموال الى مدينة ببا للتظاهر.
وكلفت جماعة الإخوان ببنى سويف، لجنة لبث الأخبار الكاذبة والشائعات، بهدف تشتيت رجال الشرطة، حيث كانت كل نصف ساعة تبث شائعة على الصفحات الإخوانية، ومنها شائعة حرق سيارة مدير أمن بنى سويف، وشائعة الاستيلاء على مدرعة جيش ببنى سويف، وكانت أخطر تلك الشائعات هو نشر أخبار كاذبة عن وجود عبوات ناسفة فى أكثر من مكان وكان أبرزها مطعم لاميرا الشهير ببنى سويف.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تصوير كل تلك الأحداث بالفيديو والصور والفوتغرافية.