بترول وطاقة
"محلب " يناقش مع ممثلى" بومبارديه" الكندية تنفيذ مشروع القطار الكهربائى المعلق
إلتقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بممثلي شركة بومبارديه الكندية، وذلك بحضور وزيري الإسكان والنقل، والسفير الكندي لدى القاهرة، حيث تناول اللقاء مشروع القطار الكهربائي المعلق Mono-Rail والذي من المخطط أن يربط بين القاهرة و مدينة السادس من أكتوبر.
وخلال اللقاء أكد ممثلو الشركة أن المشروع يقوم على تطبيق تكنولوجيا مستخدمة بالفعل في كندا، كما تم تطبيقها في البرازيل، وهي التكنولوجيا الأنسب للتطبيق بمصر.
وأشاروا إلى أن المشروع يحقق العديد من المزايا، حيث يساهم في نقل من 10 إلى 15 ألف راكب في الساعة كمرحلة أولى، ومن المقرر زيادة الأعداد مستقبلاً إلى50 ألف راكب، هذا بالإضافة إلى تكلفته المنخفضة، كما أنه لا يشغل مساحة على الطرق، نظراً لعلوه عن الأرض بأعمدة مرتفعة.
وأضافوا أن الشركة تساهم أيضاً بتمويل جزء من المشروع، من خلال قرض ميسر لمدة 15 عاماً، مع فترة 3 سنوات قبل السداد، وهي الفترة المقررة للإنتهاء من المشروع، بينما تساهم الشركات المصرية المشاركة في المشروع، وهي المقاولون العرب وأوراسكوم، في تمويل الإنشاءات.
وأشاروا إلى أن هناك فريقاً من الشركة الكندية سيقوم بزيارة مصر خلال الأسابيع المقبلة، لعرض التصور الكامل للمشروع، ومناقشة مختلف جوانبه الفنية والمالية.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس مجلس الوزراء رحب بالعرض الذي تقدمه الشركة لتنفيذ هذا المشروع الهام والمتميز، مشيراً إلى أن التوقيت مناسب تماماً في مصر لقدوم الشركات الكندية والمشاركة في كافة مشروعات البنية التحتية والإنتاجية.
ودعا رئيس الوزراء إلى دراسة إمكانية إنشاء شركة متخصصة لإدارة مشروع القطار الكهربائي المعلق، من بين الشركاء بالتنفيذ، وهم الجانب الحكومي والقطاع الخاص المصري، بالإضافة إلى الجانب الكندي.
ووجه رئيس الوزراء بالعمل على سرعة الإنتهاء من العرض، والبدء في التنفيذ، بحيث يتم إتمام المشروع في أسرع وقت، حتى يشعر المواطن بتلك الخدمة المهمة.
وأكد وزير الإسكان أن الوزارة ستكون مهمتها تحديد المسار لطريق القطار الكهربائي المعلق، بينما أكد وزير النقل أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الإسكان والنقل، لدراسة الجوانب الفنية والمالية، للعرض، وإتخاذ القرار بشأنه، وأشار الوزيران إلى أن المشروع سيتم الإستفادة منه أيضاً في نقل التكنولوجيا بين البلدين، إلى جانب تصنيع جزء من مكونات المشروع في مصر.
وأكد السفير الكندي خلال اللقاء، أن بلاده عازمة على المزيد من المشاركة جنباً إلى جنب مع الجانب المصري، في تنفيذ عدد من المشروعات بسرعة وكفاءة.