العادلي: لا يوجد أي دليل على صدرو أمر بقتل المتظاهرين

وأكد أنه لم يأمر بفتح السجون أو تهريب السجناء، وقال إن المشير حسين طنطاوي شهد أن الأجهزة الأمنية لم تقصر، وأن أحداث يناير كانت أكبر من المتوقع.

واضاف أنه لم يحدث طوال أحداث قبل 25 يناير أى إصابات مما يؤكد أن القرار الأمنى كان سليما، وأنه خلال الفترة من 2004 و2005 نشطت الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة وقامت بتدريب الشباب واستقطابهم وإفهامهم مفهوم الديمقراطية وكيفية حصولهم على الحرية والمطالبة بحقوقه من الحكومة وكانوا يوفدون الشباب إلى الخارج لتركيا وقطر وغيرها لتدريبهم.

وتابع  " المعارضة بدأت تتخذ أشكال التهديد بالعصيان المدنى ووقف الإنتاج مثل المحلة وزادت بعد انتخابات الشعب والشورى عام 2010 ولم تحدث أى خسائر بشرية خلال هذه الفترة، وهذا يؤكد أن القرار الأمنى لم يكن متهورا "

وأوضح أن الداخلية وضعت خطة لتحجيم المظاهرات وكان اساسها استخدام الغاز والماء فقط , واكدت المعلومات تسلل العناصر الاجنبية مساء يوم 27 يناير واستهدفوا الشرطة فى الشيخ زويد وهو ما اجج الاحداث بالسويس وكل ذلك مكنهم من إحداث الشغب .

وأشار إلي أن ما حدث هو مؤامرة من الاخوان من خلال جهاز اعلامى قوى تقوده قناة الجزيرة يستهدف النظام والبلاد حتى تصبح البلاد فى القاع ويتمكنوا من السيطرة عليها وحكمها ،مضيفا  "أن الوزارة يوم 28 يناير أعدت الخطة لمواجهة المظاهرات التى كانت تعد لحرب بالمولوتوف، والأسلحة، وذلك ظهر بعد صلاة الظهر والخروج بكثافة من الجوامع".
 
وتابع "أنه تم شحن الشعب قبل الأحداث من قبل الإعلام، حيث إن المؤامرة كان لها جهاز إعلامى قوى من خلال الجزيرة أو بعض الإعلاميين الذين كانوا يهاجمون النظام والحكومة والداخلية وأيضا الضابط المفصول لسلوكه المعيب عمر عفيفى الذى بقى فى أمريكا، وكان يخون البلاد وقام بعمل محاضرات عبر الإنترنت فى إعداد المولوتوف والقنابل البدائية ومواجهة الداخلية ورش سياراتها بالإسبراى الأسود لحجب الرؤية وهذا نظام حرب عصابات، ومن ثم كنا فى مواجهة عدو وليس مظاهرات سلمية".

وأوضح أنه حصل علي تقرير من البنك المركزي قبل الاحداث يفيد بحصول بعض تمويلات أجنبية لحركة 6 أبريل وكفاية ، مشيرا إلي أن الاخوان لم يستطيعوا خرق أرشيف أمن الدولة لانة مؤمن جيدا ولم يحصلوا علي أي شيء ذو قيمة .

وقال العادلي إن وائل غنيم لم يكن مقتنعًا بشخصية الدكتور محمد البرادعي.

وهاجم  العادلي الدكتور البرادعي، وقال إنه «كان جاي يقوم بدور في مصر، وإن الأمريكان أرسلوه للمطالبة بالحريات".