أخبار مصر
قال مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن المركزى أحمد رمزي أن قوات الشرطة عانت من حالة نفسية سيئة لاطلاق النار الكثيف عليها في يناير 2011 .
أحمد رمزى: الشرطة عانت من حالة نفسية سيئة في يناير 2011
وأضاف في معرض الدفاع عن نفسه بنفسه في محاكمة القرن إنه قام بعد أحداث ثورة يناير بمراجعة القوات و المراكز الشرطية، لكنه لم يستطع الخروج بأكثر من 3 تشكيلات لهروب القوات نظرا للحالة النفسية السيئة التي عانوا منها واستمرار طلقات النار علي العديد من المعسكرات .
وأشار إلي أن العديد من القوات لجأت إلى وزارة الداخلية ، لكونها مكان آمن في ذلك الوقت وتولي الجيش نقل باقي المعسكرات يوم 28 يناير 2011 ليلا.
ولفت رمزي إلى أنه أصدر تعليمات للضباط باستخدام الماء لتفريق المتظاهرين ثم الدرع والعصا وفي حالة عدم استجابتهم يستخدم الغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن القوات الخاصة للقوات المسلحة-777- قد قامت بتسلم العديد من السفارات في حى جاردن سيتى ومبني الاذاعة اوالتلفيزيون يوم 28 يناير 2011 لانسحاب قوات الامن المركزى في ذلك الوقت بالكامل وتم تسليمها بعد 10 أيام لقوات الامن المركزى مرة أخرى.
وقال محامي نبيل مدحت سالم المدافع عن رمزى -بعد طلب رمزى من المحكمة بالاذن لاستماعة -أن موكله استحى من تقديم نفسه كأحد المسؤولين عن مجلس تأديب الضباط لمدة 4 سنوات لكونه قاضى قد حكم بالعدل في يوما ما.
وأضاف أن النيابة أسست مرافعتها على حمل قوات الامن السلاح و في حين أن المادة 102 في القانون تتيح لرجال الشرطة حمل استعمل القوة في حالات وحمل السلاح عند الخروج معقبا :هل يعقل أن ينتظر ظهور الفوضى ثم يعود للمعسكر لحمل السالح لمواجهتها؟
وطالب الدفاع من المحكمة عند حكمها بالبراءة أن تطمئن لان الله لايضيع حق القتيل كما أن المجلس العسكري عوض كل من اصاب واستشهد في ثورة 25 يناير وما بعدها.
وقد رفعت المحكمة القضية للاستراحة لمدة 15 دقيقة لحين تجهيز المتهم أسامة مرسي للدفاع عن نفسة.
يذكر أن مبارك والعادلي ومساعدوه الستة يحاكون بتهمة التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.