دولى وعربى
الرئيس "الفرنسي": على إيران التعهد بعدم حصولها على السلاح النووي
قال فرانسوا أولاند الرئيس "الفرنسي" إنه على إيران التعهد أنها لن تحصل على السلاح النووي، خلال الاتفاق النهائي، الجاري مفاوضات بشأنه حاليا.
جاء هذا في كلمة له خلال افتتاح اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء في قصر الدرعية بالرياض، والذي يشارك به، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وقال أولاند في كلمته إن "المفاوضات الجارية حاليا بشأن الملف النووي الإيراني تستحق منا الحرص واليقظة ، وفرنسا تفعل ذلك، نريد أن يكون الاتفاق قويا ومستداما وقابلا للتحقق، يجب أن تتعهد إيران بأنها لن تحصل على السلاح النووي".
وأضاف أن "اتفاق لوزان الذي تم التوصل له 2 إبريل الماضي هو مجرد اتفاق مرحلي وخطوة على الطريق والطريق لا يزال طويلا ، نحن نريد أن يكون هناك شفافية تامة".
وأردف أولاند قائلا: "وفيما يتعلق بالعقوبات على إيران، نؤيد أن يتم رفعها تدريجيا، يجب أن نبقى متنبهين وساهرين على تصرفات ايران، والاتفاق الذي سيتم التوصل إليه لا يجب أن يؤدي إلى زعزعة الدول في هذه المنطقة ".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تأييده لاستمرار الحظر على توريد أسلحة إلى ايران، قائلا : "حظر توريد أسلحة إلى ايران يجب أن يبقى قائما، نريد أن نحكم على ايران بالأفعال لا بالاقوال".
وشدد على أن بلاده وفية لأصدقائها، و"لا تتردد في القيام بعمل ما إن كان هذا ضروريا حتى لوكان هذا العمل عسكريا ولكننا نغلب دائما صوت المفاوضات وصوت العقل والحكمة"، بحد قوله.
وبين أنه اتفق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على ترقية اتفاق الدفاع القائم بين البلدين إلى أعلى المستويات.
وأعرب عن دعم فرنسا لعملية "عاصفة الحزم" التي تحولت بعد ذلك إلى "إعادة الأمل" بغية إعادة الاستقرار إلى اليمن.
وأوضح أولاند أن بلاده سوف تستمر في لعب دورها وستستمر في العمل على إيجاد حلول للأزمات ولن تألوا جهدا في سوريا مثلا كي نقوم على جمع أطياف المعارضة السورية ودعمها، وكذلك ندعو إلى مصالحة بين جميع الفرقاء العراقيين.
وقال "وبموازة ذلك نعمل على التوصل لاتفاق في ليبيا بمشاركة الأمم المتحدة ليكون هناك تحول سياسي يعيد الاستقرار لهذا البلد".
ودعا أولاند إلى "تعميق الشراكة الاستراتيجية بين بلاده ومجلس التعاون الخليجي على كل المستويات".