"محلب " يفتتح مستشفى طب وجراحة العيون بـ"دمياط" بتكلفة 5,5 مليون جنيه

افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء أعمال تطوير مستشفى طب وجراحة العيون بدمياط، التى تم انشاؤها عام 1974م، على مساحة 600 متر مربع، خلال زيارته لمحافظة دمياط اليوم، بمرافقة وزراء الصناعة والتجارة، التنمية المحلية، الشباب، الصحة، الاسكان، والكهرباء، ومحافظ دمياط، 

وبدأت أعمال التطوير فى يونيه 2012، بتكلفة وصلت إلى 5.5 مليون جنيه، وتعتبر هذه المستشفى هى الوحيدة بالمحافظة، حيث تخدم المحافظة وبعض قرى المحافظات المجاورة.

وشملت أعمال التطوير المبنى بالكامل الذى يحتوى على العيادات الخارجية حيث تم تجهيزها  بـ 4 وحدات كشف، وكذا القسم الداخلى الذى يحتوى على 30 سريرا، هذا بالاضافة إلى عيادة الاسنان، وقاعة محاضرات حديثة،  والمكاتب الادارية والمطبخ والمغسلة وسكن التمريض.

وتم انشاء 4 غرف عمليات على احدث طراز، وتحتوى المستشفى  أيضاً على احدث اجهزة الفحص، والتى تشمل اشعة الموجات الصوتية واشعة الصبغة والاشعة المقطعية فى مجال الابصار، بالاضافة لجهاز قياس قوة العدسات المزروعة داخل العين، ويوجد جهازا ارجون ليزر لعلاج مضاعفات مرض السكر، وجهاز  ليزر لعلاج مرضى الجلوكوما وعتامات ما بعد عمليات المياه البيضاء، كما يوجد عدد 2جهاز لتفتيت العدسة بالموجات الصوتية وجهاز اخر لتفتيت العدسة وعمليات الجسم الزجاجى.

وتقوم المستشفى باجراء عمليات الكتاركتا وزرع العدسة وعمليات الجلوكوما والحول وعمليات الكيس الدمعى وارتخاء الجفون بالاضافة لعمليات حقن السائل الزجاجى  وعمليات الظفرة والشعرة واصلاح الجفون

وافتتح رئيس الوزراء أعمال تطوير مركز علاج السكر والعيادات الطبية المتخصصة الشاملة بدمياط، والذى تكلفت أعمال تطويره 1.1 مليون جنيه، بالاضافة إلى مساهمات المجتمع المدنى.

وشملت أعمال التطوير العيادات الخارجية وعددها 8 عيادات، بالاضافة إلى غرفة رسم القلب والاشعة التليفزيونية، والصيدليات، والمعمل الذى يضم كافة التحاليل الخاصة بمرضى السكر، ويذكر أن هذا المركز يقدم الخدمة الطبية لما يقرب من 6000 مريض يعالجون على نفقة الدولة، كما يتردد عليه حوالى 200 مريض/ يوم.

وتفقد رئيس الوزراء أعمال إعادة إنشاء محطة مياه دمياط المنشأة منذ عام 1906، وزيادة طاقتها من 25 ألف م3/يوم إلى 86 ألف مترمكعب / يوم، بتكلفة 100 مليون جنيه، ضمن مشروع التعاون الاوروبى "IWSP" وتخدم المحطة مركز ومدينة دمياط بالكامل، ومقرر الانتهاء منها نهاية عام 2015.