أخبار مصر
قال وزير الداخلية الاسبق حبييب العدلي "أن مصر شهدت في عهدى استقرارا أمنيا تم خلالها تحقيق الكثير من الإنجازات مضيفا الوقت سيطول إذا تحدث عنها " .
العادلي: مصر شهدت استقرارا أمنيا عندما كنت وزيرا للداخلية
وأضاف العادلي في تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، السبت، أنه هو الذى أنشأ أكاديمية الشرطة وأن إرادة الله جعلت منها مكانا لانعقاد محاكمة القرن كما أنشا معاهد الضباط وأقام لهم الدورات التدريبية، وحارب تجار المخدرات لدرجة أن الأهالي كانوا يلجؤون إلى الشرطة لحماية أبنائهم من التعاطي.
وأوضح أنه تمكن بمساعدة قطاع الأمن العام وإدارة المخدرات بالقضاء على تجار المخدرات في مصر على مدى شهر ونصف حتى أصبح من النادر أن تحصل على قطعة مخدرات، متسائلا: "فهل أكون سفاحًا بذلك"؟.
وأشار إلي أن التعامل الامني كان مطبقا وناجحا قبل وبدون خسائر ، حيث كان امن الدوله ينسق مع القيادات من الاحزاب وغيرها، لافتا أنه كان هنالك خطوط حمراء وفي حال تجاوزها يتم التعامل بالقانون لافتا إلي وجود تنسيق مع الاخوان لكونهم كيان قائم منظم ،و أعداده معروفه و نشاطه و حركاته مسيطر عليها فلا قلق منهم .
وأكد العادلي إلي أنه قام بتحذير كلا من الشاطر وبديع وقال :هددناهم بـ"كسر الرقبة" لو خالفوا القانون".
ولفت إلي وجود تنسيق متكامل بين الأجهزة المختلفة من أمن الدوله و المخابرات العامه و الحربيه حيث كان رؤساء الاجهزة ينسقون فيما بينهم حول خطه العمل قائلا:" كنت أجلس انا و عمر سليمان و المشير طنطاوي لبحث التعامل و كان ينقل كله للرئيس مبارك و يتم التنسيق حول أمن البلاد ".
وقال العادلي أنه قام بتزويد ميزانية المساجين حيث بلغت 80 مليون جنيه للطعام مقابل 40 مليون جينه واصفا الطعام بأنه كان لايصلح حتي للحيوان وجعل لهم حرية الاختيار في طعامهم معلقا : فوصفوني بالسفاح بالرغم من إني الوحيد الذي تعامل بكل الإنسانية والرحمة مع المساجين.
ويحاكم حبيب العادلي ، امام محكمه جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير.