دولى وعربى
"إيران" تتعهد بحماية المصالح الأمنية المشتركة مع "اليمن"
صرح حسين أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني إن طهران لن تسمح للقوى الإقليمية بتعريض مصالحها الأمنية مع اليمن للخطر، وذلك في أقوى اعتراف حتى الآن بالتورط الإيراني في اليمن.
ونفت إيران اتهامات دول عربية وغربية بأنها تزود المقاتلين "الحوثيين" في اليمن بالسلاح ، على رغم أن لجنة تابعة للأمم المتحدة تراقب العقوبات، أثارت من جديد هذه الاتهامات في تقرير سرّي الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عبد اللهيان قوله - في مقال نُشر أمس السبت - "لن يُسمح لآخرين بتعريض أمننا المشترك للخطر بمغامرات عسكرية" ، ووصفت إيران الضربات الجوية التي شنّها تحالف تقوده السعودية منذ أواخر مارس ضد "الحوثيين" وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
وقال جون كيري وزير الخارجية "الأميركي" إن بعض الدول ومنها إيران تدعم حل الصراع في اليمن من خلال عملية سياسية تفاوضية ، و قال كيري "ما دامت العملية السياسية حتى الآن لم تُختبر ولم تفشل ، فجميعنا يأمل في أن يتمكن اليمن من إيجاد الطريق للمضي قدماً، لن يكون سهلاً وينبغي أن تحدث أشياء كثيرة".
وأشارت لجنة خبراء الأمم المتحدة التي تراقب الالتزام بنظام العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران في أحدث تقرير سنوي لها إلى أن طهران شحنت أسلحة إلى عدد من الأطراف في الشرق الأوسط في سورية واليمن والعراق ولبنان، من بينهم "الحوثيون" و"حزب الله".
وقال تحليل اللجنة لواقعة ضبط سفينة كانت متجهة إلى اليمن عام 2013 وتقارير إعلامية ومعلومات، حصلت عليها من الحكومة اليمنية إن شحنات الأسلحة الإيرانية لـ"الحوثيين" تعود على الأقل إلى عام 2009.