وزير "البيئة" يوقع بروتوكول مع محافظة جنوب سيناء للحفاظ على الثروة السمكية

وأكد الدكتور خالد فهمى أن البروتوكول يعد بداية لتطبيق حل شامل لمشكلة تنظيم الصيد بالبحر الاحمر وجنوب سيناء من خلال إيجاد فرص للتعايش فى إطار مشروعات تنموية للصيادين خلال موسم منع الصيد حيث تشارك وزارة البيئة بمبلغ 5 ملايين جنيه تحولها إلى هيئة الثروة السمكية لتمويل برنامج سريع يقوم يقوم بتنفيذه هيئة تنمية الثروة السمكية مع الاتحاد النوعى للثروة المائية فى فترات إيقاف الصيد لتشغبل مشروعات بيئية مستدامة للحفاظ على تجمعات الأسماك خلال فترة التكاثر وتطوير الوحدات والمعدات.

وأشار وزير البيئة أن الوزارة تتبنى دعوة كافة الجهات المعنية لتوحيد الرؤى وإتخاذ الإجراءات المطلوبة للحفاظ على الموارد الطبيعية بالبحر الاحمر وخليج السويس والعقبة من خلال التوجه نحو استخدام مستدام لصيد الأسماك بهذه المناطق خلال فترة هجرتها ومواسم تكاثرها حيث يهدف الربتوكول الى تحقيق الحلول القصيرة والمتوسطة المدى فى مشروعات تطوير وحدات ومعدات وأدوات الصيد التقليدى فى فترة منع الصيد بما يهدف الى الحفاظ على البيئة وتوعية الصيادين لتحقيق استخدام مستدام للثروة السمكية.

وتلتزم وزارة البيئة فى إطار البروتوكول بمتابعة التقدم المحقق فى الاهداف المحددة ومتابعة مستوى تنفيذ آليات المشروعات البيئيىة المستدامة للحفاظ على الثروة السمكية ومراقبة وقف الصيد بالتعاون مع الجهات الامنية . 

وتقوم الهيئة العامة للثروة السمكية بالمشاركة مع الاتحاد النوعى للثروة المائية بتنفيذ البرنامج قصير الأجل وتقوم وزارة السياحة بتنفيذ برنامج توعية لمالكى القوارب السياحية البحرية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالمنطقة وهدم الإضرار بها . 

وتقوم وزارة البترول بعمل برامج توعية للعاملين بالمنشآت والأنشطة البترولية بالمنطقة وتقليل التأثير الناتج عن تلك الأنشطة على البيئة البحرية.

وتقوم محافظة جنوب سيناء بالاشراف على تنفيذ البرنامج قصير الأجل الممول من وزارة البيئة والمشاركة فى البرنامج متوسط المدى بالتنسيق مع الاطراف الاخرى.

وأوضح فودة محافظ جنوب سيناء أن البرتوكول يهدف الى منع الصيد الجائر وإيجاد حلول للصيادين لمساعدتهم.

وبحث الطرفان سبل التعاون فى مجال إدراج مشاهدة الطيور الحوامة كأحد الأنشطة السياحية بمحافظة جنوب سيناء . 

وتم إفتتاح مركز شرم الشيخ لمشاهدة الطيور فى إطار إعادة تأهيل منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ لتصبح مقصدا سياحيا.