بورصة
"البورصة السعودية" تتراجع تحت ضغط موبايلي ودبي تصعد مدعومة بالعقارات
شهدت البورصة السعودية مزيدا من التراجع يوم الثلاثاء بعدما سجلت اتحاد اتصالات "موبايلي" خسائر في الربع الأول من العام في تطور مفاجئ بينما هبطت سوق الكويت بفعل أنباء عن إصلاح ضريبي محتمل. وارتفعت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة إلى 9559 نقطة وشكل سهم موبايلي أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 6.8 في المئة.
وجاءت نتائج أعمال موبايلي دون توقعات المحللين بكثير مع تحولها إلى تسجيل خسارة صافية قدرها 199 مليون ريال "53.1 مليون دولار" في الربع الأول من عام 2015.
وتوقع محللان في استطلاع لرويترز أن تحقق موبايلي ربحا فصليا قدره 470.1 مليون و515 مليون ريال.
وسجلت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية أداء ضعيفا أيضا بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال. وهبط سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" 0.1 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة 17.3 في المئة في أرباح الربع الأول إلى 80.6 مليون ريال بينما توقع محللون في استطلاع لرويترز متوسط ربح قدره 98.3 مليون ريال.
وهبط سهم اللجين ومعظم أصولها في البتروكيماويات 4.8 في المئة بعدما تحولت لتسجل خسارة قدرها 16.8 مليون ريال في الربع الأول مقارنة مع ربح بلغ 14.8 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
لكن أسهم العقارات ارتفعت بعدما سجلت إعمار المدينة الاقتصادية زيادة 70.9 في المئة في أرباح الربع الأول مع ارتفاع المبيعات ودخل الإيجارات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة في أقوى حجم تداول خلال 14 شهرا مع صعود سهم الاتحاد العقارية 10.7 في المئة إلى 1.45 درهم مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر.
كانت مجلة جلف بيزنس ذكرت يوم الإثنين ان الاتحاد العقارية أطلقت مشروعا مشتركا مع نايف الراجحي الاستثمارية السعودية لتطوير مشروعات عقارية في المملكة.
ونقل موقع الإمارات 247 دوت كوم الإخباري يوم الثلاثاء عن مدير الاتحاد العقارية قوله إن الشركة ستبدأ أعمال البناء في مشروع بقيمة 430 مليون درهم "117 مليون دولار" في دبي هذا الشهر.
وارتفع سهم داماك العقارية نحو 3.6 في المئة في أوائل التعاملات لكنه تراجع بعد ذلك ليغلق منخفضا 6.3 في المئة قبيل اجتماع لمجلس إدارة الشركة من المنتظر أن يناقش نتائج أعمال الربع الأول وسياسة توزيعات الأرباح.
وصعد سهم بيت التمويل الخليجي البحريني المدرج في دبي 5.6 في المئة مع استئناف تداوله بعد خفض رأسماله والذي ربما يفتح المجال أمام دفع توزيعات أرباح في المستقبل.
وتراجع سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 1.1 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة عشرة في المئة في صافي ربح الربع الأول متوافقة مع توقعات المحللين ومع تقديراتها.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة وكان سهم الدار العقارية الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده أربعة في المئة.
وأعلنت الشركة يوم الاثنين عن إطلاق ثلاثة مشروعات جديدة في أبوظبي.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مدعوما بأسهم البنوك. وارتفع سهم مصرف الريان ثاني أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية 0.9 في المئة بعدما سجل المصرف زيادة 18 في المئة في صافي ربح الربع الأول متجاوزا توقعات المحللين.
وصعد سهم بنك الدوحة ثلاثة في المئة بعدما سجل البنك زيادة 5.2 في المئة في أرباح الربع الأول بينما توقع المحللون هبوطا في الأرباح.
وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.7 في المئة مسجلا أداء أقل من أسواق الأسهم في المنطقة بعدما قال وزير المالية أنس الصالح إن مجلس الوزراء يدرس توحيد نسب الضرائب على الشركات المحلية والأجنبية العاملة في البلاد.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 9559 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 4123 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5679 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 11977 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 6309 نقاط.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة 6330 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1395 نقطة.