"الجنيه الاسترليني" ينزل لأدنى مستوى في 5 سنوات
تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات أمام الدولار يوم الجمعة متأثرا ببيانات صناعية أضعف من المتوقع وتزايد احتمالات استمرار حالة الغموض السياسي لفترة طويلة بعد الانتخابات البريطانية المقررة الشهر المقبل والتي تشهد منافسة محتدمة.
وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي زاد 0.1 بالمئة على أساس شهري في فبراير شباط بما يقل عن توقعات خبراء اقتصاديين لارتفاعه 0.3 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
ولا يبشر ذلك بخير للنمو الاقتصادي في الربع الأول ويؤثر سلبا على العملة.
ونزل الاسترليني إلى 1.4623 دولار بعد صدور البيانات مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2010 ومنخفضا 0.5 بالمئة عن مستواه يوم الخميس. وكانت العملة البريطانية بلغت 1.4685 دولار قبل صدور البيانات.
واستقر اليورو أمام الاسترليني عند 72.44 بنس.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارضة يسيران كتفا لكتف قبل الانتخابات المقررة في السابع من مايو .
ومن المرجح أن يحل القوميون الاسكتلنديون الذين يريدون تقسيم المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.
وقد يتمخض ذلك عن برلمان معلق لا يحظى فيه أي حزب بأغلبية مطلقة ويخشى المستثمرون أن تدوم مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي لفترة أكبر بكثير مما كانت عليه بعد الانتخابات الأخيرة في 2010.