"المصدر" تنشرتوصيات المؤتمر السابع للمعهد المصرفي المصري

فقد تم التركيز بالبرنامج على تطوير قطاع تكنلوجيا المعلومات بالبنوك وتوفير البنية التحتية اللازمة لتقديم الخدمات المصرفية المتطورة. 

كما أكد الأستاذ جمال نجم على أهمية الابتكار في القطاع المصرفي لتحقيق الشمول المالي وهو ما بدورة يضمن استمرارية القطاع المصرفي في الابتكار من خلال تنوع المحافظ الاستثمارية والاستقرار وزيادة قاعدة العملاء. 

وقد صرحت منى البرادعي، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي أن اختيار الابتكار المالي كموضوع لمؤتمر هذا العام يرجع إلى أهمية القطاع المصرفي والمالي في المنظومة الاقتصادية وكذا الدور المحوري الذي يقوم به هذا القطاع في التنمية الاقتصادية. 

فالابتكار المالي يؤدى إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية والنمو الاقتصادي عن طريق تحسين أداء وظائف القطاع المالي. 

وقد استعرضت الدكتورة منى البرادعي في كلمتها أهمية الابتكار وعلاقته بالنمو الاقتصادي، كما أوضحت مفهوم الابتكار المالي، وانعكاسه على تطور القطاع المصرفي خلال العقود الأخيرة ومتطلبات وصول الصناعة المصرفية إلى مستوى التميز الدولي، كما أشارت إلى هدف المؤتمر في التعرف على  اتجاهات الابتكار العالمية، وكيفية مواجهة البنوك للمنافسة في ظل التطور السريع للتكنولوجيا والتغير السريع لرغبات العملاء واستراتيجيات البنوك للمضي قدماً نحو الابتكار والتغلب على العوائق التي تواجهها في سبيل ذلك، ومن ثم تحقيق هدف الربحية من جانب والنجاح المستدام من جانب آخر.   

كما استعرضت الدكتورة علا النقاط الأساسية التي من المقرر أن يتناولها المؤتمر، وهى:  أهم التطورات الحادثة في مجال الابتكار المالي، وبخاصة في قطاع التجزئة المصرفية وكذا دور تكنولوجيا المعلومات كعامل أساسي لحفز الابتكار المالي وتقليل المخاطر المصاحبة له وأخيرا  أهمية الإدارة الفعالة للمخاطر وكذا دور البنوك المركزية في دعم منظومة الابتكار المالي بالقطاع. 

هذا بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية في هذا الشأن.

كما أعلنت الدكتورة منى البرادعى عن تجديد الاعتماد الدولي للمعهد المصرفي المصري لمدة خمس سنوات قادمة تنتهي في عام 2019 من مجلس اعتماد التدريب والتعليم المستمر Accrediting Council for Continued Education & Training – ACCET، مشيرة إلى أن المعهد -قد سبق وحصل على الاعتماد الدولي من نفس الجهة لأول مرة عام 2009 لمدة خمس سنوات انتهت في عام 2014. 

وأكدت الدكتورة منى على أن نجاح المعهد في الحصول على تجديد الاعتماد لهو خير دليل على اتباعه أفضل الممارسات الدولية في مجالات التدريب والتعلم وعلى التزامه بأعلى درجات الجودة المهنية في المنظومة التدريبية.

كما أكدت على أن إيمان مجلس إدارة المعهد وعلى رأسه السيد محافظ البنك المركزي المصري كان هو المحرك الأساسي لتضافر جهود جميع العاملين بدءاً من الإدارة العليا وانتهاءً بأصغر العاملين، حيث كان الجميع يسعى نحو هدف واحد هو البقاء على القمة وإحراز فترة مماثلة من الاعتماد الدولي. 

وأخيرا توجهت الدكتورة منى بالشكر إلى الأستاذ هشام رامز – محافظ البنك المركزي المصري ورئيس مجلس إدارة المعهد المصرفي على توجيهاته البناءة ودعمه المستمر للمعهد. 

كما توجهت بالشكرلأعضاء مجلس إدارة المعهد على إرشاداتهم القيمة ودعمهم للمعهد وسعيهم للتطوير، وللسادة محاضري المعهد و لجميع البنوك الأعضاء على تعاونهم و لفريق عمل إدارة الجودة الشاملة بالمعهد - بقيادة الأستاذة مروة حسن -  لما بذلوه من جهد على مدار ثلاث سنوات متواصلة لإيمانهم بأن الجودة هي مفتاح النجاح. 

كما تم تكريم الأستاذة الدكتورة هالة السعيد، لدورها الرائد في تبني مبادرة اعتماد المعهد دولياً حتى الحصول على الاعتماد الدولي للمرة الأولى في عام 2009 وكذلك تم تكريم الأستاذة نيفين دكروري لدورها المهني البارز الذي لعبته في قيادة فريق الجودة بالمعهد آنذاك نحو ذلك الإنجاز.  

هذا فضلا عن مؤسسة Mastercards. كما قامت مجموعة من المؤسسات الإعلامية والصحفية المتميزة برعاية المؤتمر وهم: جريدة أموال الغد، البورصة، Daily News Egypt، العالم اليوم، العقارية.  

فضلا عن ذلك ، فقد تم تمثيل البنك المركزي المصري ، وبخاصة قطاع الرقابة على البنوك.  

كما تم استضافة الخبراء المصريين من البنك الأهلي وبنك مصر و مؤسسات   SAP و Galal and Karawi Consulting .هذا بالإضافة إلى مشاركة رؤساء مجالس إدارات البنوك المصرية ، فقد ترأس جلسات المؤتمر ثلاثة من أهم القيادات المصرفية من رؤساء مجالس إدارات البنوك، وهم:  الأستاذ هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وعضو مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري،  الأستاذ محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر،  الأستاذ محمد أوزالب، العضو المنتدب-بنك بلوم. 

وهذا فضلا عن حضور مجموعة متميزة من رؤساء البنوك والخبراء المصريين.

كما حضر المؤتمر ما يزيد عن500 مدعو من مختلف القطاعات المصرفية، المالية والاقتصادية، هذا بالإضافة إلى الحضور المكثف لرجال الإعلام والصحافة لتغطية أحداث المؤتمر.