منوعات
وزير "الآثار" يشارك في معرض المتحف المصري في برلين
شارك الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار في افتتاح معرض "إله واحد – تركة النبي إبراهيم على النيل"، الذي ينظمه المتحف المصري في برلين خلال الفتـــرة من 2 أبريل الى13 سبتمبر 2015، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على التعايش السلمي بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في مصر، من خلال إلقاء الضوء على مظاهر التسامح بين أبناء مصر على اختلاف دياناتهم وتعايشهم سوياً على مدى قرون.
ويضم المعرض 250 قطعة أثرية مصرية من العصر الروماني إلى العصر الفاطمي، تم تجميعها من عدة متاحف ألمانية، واستعارتها من المتحف البريطاني ومتحف اللوفر ومتحف جامعة كامبريدج ومتاحف أخرى. ويبرز المعرض عدد من المعتقدات المتشابهة بين أتباع الديانات الثلاث، بالإضافة إلى تشابه بعض أنماط الحياة مثل التشابه في الاحتفالات الدينية وكتابة نص قرآني باللغة العبرية تقديساً له، وصناعة أنسجة تحمل رموزاً للديانات الثلاث على أيدي نفس الحرفيين، وتشارك الأطفال في اللعب، والتكاتف بين أبناء مصر على اختلاف دياناتهم وتشاركهم في المأكل والعمل وأماكن السكن.
وألقت دكتور زايفريد مدير المتحف المصري في برلين كلمة في افتتاح المعرض بدأتها بالتأكيد على أن مصر متفردة وتختلف عن غيرها من الدول، مشيرة إلى احتضان مصر لأتباع الديانات السماوية الثلاث واستضافتها لأتباع ديانات أخرى غيرها على مدى قرون، وتعايش هؤلاء جميعاً في سلام، وتشابه أنماط معيشتهم، ولا يبدوا بينهم أي اختلاف إلا في مكان أداء الصلاة، وأشارت إلى أن ما تعرض له المسيحيون الأقباط في مصر من اضطهاد وتعذيب على يد الرومان لم يتعرضوا له على أيدي المسلمين.
وألقى وزير الآثار دكتور ممدوح الدماطى كلمة وجه فيها الشكر لمدير المتحف المصري لتنظيم هذا المعرض وإخراجه بهذا الشكل. وحظيت زيارة وزير الآثار ومشاركته في افتتاح المعرض باهتمام إعلامي واضح، وأجرى الوزير خلالها عدة لقاءات إعلامية.