بورصة
مكاسب أسبوعية للأسهم الأمريكية رغم تصاعد الحرب التجارية

سجلت وول ستريت مكاسب قوية في جلسة الجمعة مع استهلال البنوك الكبرى موسم تقارير أرباح الربع الأول واختتام المستثمرين أسبوعا مضطربا مليئا بالتقلبات الشديدة التي تحركها فوضى الحرب التجارية متعددة الجبهات التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتمت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية الجلسة على ارتفاع حاد بعد تأكيدات من سوزان كولينز رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في بوسطن أن البنك مستعد لإبقاء الأسواق المالية تعمل إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وفقا لما ذكرته "العربية . نت".
وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية، وتأثرت الأسهم سلبا طوال الأسبوع بفرض رسوم جمركية، ثم بإعفاءات مؤقتة على البضائع الأوروبية، وتصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وردت بكين على أحدث زيادة من ترامب للرسوم الجمركية إلى معدل فعلي قدره 145%، وتسببت الحرب التجارية في تقلبات حادة في السوق خلال اليوم، ودفعت توقعات المستهلكين للتضخم على المدى القريب إلى أعلى مستوياتها منذ 1981.
وبدأت فترة صدور تقارير أرباح الربع الأول بداية قوية. وسجلت بنوك جيه.بي مورغان تشيس ومورغان ستانلي وويلز فارجو جميعا أرباحا أفضل من المتوقع، لكن التحذيرات من احتمال تباطؤ الاقتصاد بسبب النزاعات التجارية ثبطت من حماس القطاع.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 91.35 نقطة أو 1.8% ليغلق عند 5363 نقطة، وبلغت المكاسب الأسبوعية للمؤشر نحو 5.7%.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 337 نقطة أو 2% إلى 16724 نقطة، فيما زاد بنسبة 7.3% خلال الأسبوع.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 619 نقطة أو 1.5% إلى 40212 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9%.