دولى وعربى
"السيسى" يلتقى رئيس الحكومة المغربية على هامش القمة العربية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم على هامش القمة العربية ، عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة بالمملكة المغربية، الذي استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير جلالة العاهل المغربي محمد السادس للرئيس، مشيداً بالدور الهام والمحوري الذي تلعبه مصر، ومكانتها الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي، ومثنياً على قرار مصر الحكيم لمساندة عملية "عاصفة الحزم" سياسياً وعسكرياً.
كما نوَّه إلى أهمية الدفاع عن الدين الإسلامي ومواجهة أية أفكار مغلوطة يحاول البعض الترويج لها باِسم الدين، مشيراً إلى أن الجهود التي يبذلها العرب في الوقت الراهن تعد محورية لحماية مقدرات الأمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره إلى جلالة الملك محمد السادس، معرباً عن تطلعه لزيارة المغرب الشقيق في أقرب فرصة ممكنة لتدعيم أواصر التعاون والعلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات وفي كافة المجالات.
وأضاف الرئيس منوهاً إلى أن مصر تدعم جهود أشقائها للحفاظ على وحدة الصف وتكاتف الدول العربية في مواجهة المخاطر، وأن مصر ستظل دوماً عوناً لأشقائها وستظل لهم وبهم.
وعلى صعيد مكافحة التطرف والإرهاب، أكد الرئيس أن تصويب الخطاب الديني له دور محوري في مواجهة الأفكار المغلوطة ومحاربة الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والرحمة وقبول الآخر، مما يساهم في إقامة مجتمع سلمي يؤمن بالتعايش والتعاون ويُعلي من هذه القيم التي تنهض بالأمم والشعوب.
ونوّه الرئيس في هذا الصدد إلى دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل ونشره لصحيح الدين، وهو الدور الذي يدعم ما تقوم به مختلف المؤسسات الدينية المعتدلة في الدول العربية والإسلامية.
وقد أبدى رئيس الوزراء المغربي توافقاً تاماً مع ما أشار إليه الرئيس بشأن أهمية تصويب وتجديد الخطاب الديني.
وأضاف الرئيس منوهاً إلى أن مصر تدعم جهود أشقائها للحفاظ على وحدة الصف وتكاتف الدول العربية في مواجهة المخاطر، وأن مصر ستظل دوماً عوناً لأشقائها وستظل لهم وبهم.
وعلى صعيد مكافحة التطرف والإرهاب، أكد الرئيس أن تصويب الخطاب الديني له دور محوري في مواجهة الأفكار المغلوطة ومحاربة الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والرحمة وقبول الآخر، مما يساهم في إقامة مجتمع سلمي يؤمن بالتعايش والتعاون ويُعلي من هذه القيم التي تنهض بالأمم والشعوب.
ونوّه الرئيس في هذا الصدد إلى دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل ونشره لصحيح الدين، وهو الدور الذي يدعم ما تقوم به مختلف المؤسسات الدينية المعتدلة في الدول العربية والإسلامية.
وقد أبدى رئيس الوزراء المغربي توافقاً تاماً مع ما أشار إليه الرئيس بشأن أهمية تصويب وتجديد الخطاب الديني.