سياحة و طيران
وزير الطيران يبحث فرص مشاركة القطاع الخاص البريطاني بمجالات النقل الجوي المصري
توجه الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني، إلى لندن على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتقني بين مصر والمملكة المتحدة، إحدى الشركاء الاستراتيجيين في مجالات الطيران والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وتأتي الزيارة في ضوء دعوة مشتركة من السفارة البريطانية في القاهرة، وغرفة التجارة المصرية البريطانية، والجمعية المصرية البريطانية للأعمال "BEBA"، وتستمر لعدة أيام.
وتتضمن أجندة الزيارة، سلسلة اجتماعات مكثفة على مستويات مختلفة، تبدأ باجتماعات فنية بين خبراء من الجانبين لبحث سُبل تطوير التعاون في مجالات الطيران المدنى المختلفه، تليها عقد لقاءات وزارية رفيعة المستوى.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور سامح الحفني اجتماعاً ثنائياً مع نظيره البريطاني مايك كين وزير الطيران، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع مسؤولي كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في صناعة الطيران المدني؛ ومنها تطوير المطارات، وتحديث الأساطيل الجوية، وتقديم الحلول التكنولوجية الذكية.
وأكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي في ضوء تعزيز التعاون التاريخي والممتد بين البلدين مما يدعم فتح آفاق جديدة في مجالات الطيران المدنى الذي يشهد خلال الفترة الحالية نمواً متسارعاً في المنطقة.
وتهدف الزيارة، إلى جذب الاستثمارات البريطانية نحو المشروعات التنموية التي تنفذها مصر، خاصة في إطار خطة تحديث قطاع الطيران المدني، والتي تشمل توسيع وتطوير مشروعات الشركات الوطنية "مصر للطيران" وكذلك شركة "إير كايرو"، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية وفقاً لأعلى معايير العالمية.
وأوضح الحفنى، أن الاجتماعات ستتطرق إلى بحث فرص إمكانية مشاركة القطاع الخاص البريطاني في مجالات النقل الجوي المصري، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ استثماري جاذب.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة تتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُعد قطاع الطيران المدني ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد القومي وجذب مزيد من الحركة السياحية.
ولفت، إلى أهمية التعاون مع الجانب البريطاني في مجالات نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية، عبر برامج تدريبية مشتركة تُقام بالشراكة مع مؤسسات تعليمية بريطانية مرموقة.
ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين، تُحدد إطار التعاون المستقبلي في مشروعات مشتركة تعود لصالح البلدين.