أسواق
تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 15 جنيهاً
تراجعت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن توقع بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
جرام الذهب عيار 21 يسجل 3725 جنيهًا
وقال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3725 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
جرام الذهب عيار 24 يسجل 4257 جنيهًا
وأضاف، إمبابي، في بيان، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4257 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3193 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2484 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29800 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2614 دولارًا.
وارتفع الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
وأوضخ، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، ليستعيد جزءًا من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 ديسمبر الجاري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، والتي سيعتمد عليها قرار الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير في تحديد توجهات سياسته النقدية خلال 2025.
وتابع، أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، مما يعكس الثقة في الاقتصاد.
في حين يقترب التضخم الرئيسي من هدف الفيدرالي الأمريكي المحدد عند 2%، لكن ارتفع التضخم الأساسي إلى 2.8% في أكتوبر، مما يشير إلى ضغوط أساسية قد تؤخر المزيد من التخفيضات.
وتشير التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.