أخبار مصر
مصر وماليزيا تتوافقان على تطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أنه توافق مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، على بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة، فضلًا عن إدخال المساعدات للقطاع.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الأحد، في قصر الاتحادية "أكدنا أهمية تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بكافة المجالات".
ورحب الرئيس، بزيارة رئيس وزراء ماليزيا، قائلًا "نهنئ أنفسنا بمرو 65 عامًا على العلاقات بين البلدين"، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما هنأ الرئيس السيسي، رئيس وزراء ماليزيا على تولي ماليزيا تجمع "الآسيان" وعضوية تجمع "البريكس".
وأضاف، أنه "خلال المباحثات الثنائية أو على المستوى الموسع، كان التفاهم كبيرًا حول أهمية تطوير العلاقات للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتعاون بكافة المجالات؛ بما يعود بالنفع على مصر وماليزيا في مختلف المجالات سواء الاستثمارات أو صناعة السيارات أو تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي أو التبادل الثقافي، خاصة ما يقوم به الأزهر الشريف تجاه تعليم أبنائنا من دولة ماليزيا".
وتابع: "كما تم الاتفاق أيضًا على أن تشهد المرحلة القادمة مزيدًا من التعاون، بجانب وضع أهداف محددة بين الوفدين المصري والماليزي، حيث أننا نعمل على تحقيق تلك الأهداف والتغلب على المعوقات على المستوى الأكبر، وأن ذلك باختصار شديد خطوة حقيقية مؤكدة في التعاون بين البلدين، الأمر الذي يعكس إرادة رئيس وزراء ماليزيا وإرادتي في أن هناك حاجة للتعاون بكافة المجالات".
وأشار، إلى أنه ناقش مع رئيس وزراء ماليزيا الموضوعات الإقليمية والدولية، وكان هناك توافق كبير جدًا على بذل الجهود خلال المرحلة الحالية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإدخال المساعدات.
وقال الرئيس السيسي "مصر كانت حريصة على مدار عام كامل على بذل كافة الجهود بجانب إصرارنا على الاستمرار فيه؛ للتخفيف ما أمكن من حجم القتل والجوع في غزة؛ تحسبًا لأن يودي هذا الأمر إلى انزلاق المنطقة لمخاطر أوسع من غزة ولبنان.. وهذا الأمر أيضًا توافقنا عليه".
وأكد، أنه لا حل لإنهاء مثل هذه الأزمات والمشاكل في منطقتنا إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، موضحًا أن ذلك أصل المشكلة، وعلى امتداد أكثر من 40 أو 50 سنة لم تنجح المنطقة في ذلك؛ نظرًا لغياب الإرادة السياسية لإيجاد هذا الحل.. معربًا عن أمله في الوصول إلى هذا الحل، وذلك بعد الأزمة الكبيرة خلال العام الماضي.
ونوه الرئيس السيسي، إلى أنه تم التوافق على أهمية إيجاد حلول للقضايا والصراعات الموجودة في المنطقة، سواء في السودان أو ليبيا أو سوريا أو اليمن أو لبنان، وصولًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة، حيث أن لها تأثيرًا كبيرًا ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن على العالم كله.
وأضاف: "كما أن هناك حجم تفاهم كبير بين مصر وماليزيا سواء في التعاون الثنائي وتطويره أو القضايا التي نتحسب أن يكون لها تأثير سلبي باستمرارها في المنطقة".