دولى وعربى
اجتمعت فدريكا موجيريني وزيرة خارجية إيطاليا مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في القدس اليوم الأربعاء 16 يوليو وبحثا الصراع الدائر في غزة.
وزيرة خارجية إيطاليا تجتمع مع بيريس في القدس
واستأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية في قطاع غزة غداة موافقتها على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار أخفقت في حمل مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على وقف هجماتهم الصاروخية.
وقال بيريس "الضرر هائل ليس فقط على إسرائيل بل على سكان غزة انفسهم التكلفة عالية الخسارة كبيرة ولا يمكنهم تفسير ما الذي يريدونه."
وقال مسؤولو الصحة إن الغارات الجوية الاسرائيلية في قطاع غزة قتلت سبعة فلسطينيين على الأقل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء ودمرت منزل محمود الزهار الذي يعتقد أنه يختبئ في مكان آخر في أول استهداف على ما يبدو لأحد كبار القادة السياسيين لحركة حماس.
ويبدو أن المواجهة التي مضى عليها أسبوع شهدت نقطة تحول أمس الثلاثاء عندما تحدت حماس الدعوات العربية والغربية لوقف إطلاق النار بينما تهدد إسرائيل بتصعيد حملتها التي قد تتضمن غزوا للقطاع المزدحم الذي يعيش فيه 1.8 مليون نسمة.
وقالت فدريكا موجيريني وزيرة الخارجية الإيطالية "رأيت في زيارتي لأسدود أمس الضغط القوي بل القوي جدا ليس فقط المادي بل المعنوي المفروض على الشعب الأسر، النساء والأطفال، أقول كأم إنني أتفهم تماما التوتر والضغط الموجود وفي الوقت نفسه فإن عدد الضحايا المدنيين في غزة مقلق للغاية."
وواصل المقاتلون في غزة اطلاق الصواريخ على اسرائيل واطلقوا أكثر من 150 صاروخا منذ أمس الثلاثاء 15 يوليو وهو اليوم الذي كان مُحددا أن يسري فيه وقف إطلاق النار المقترح.
وبموجب مبادرة أعلنتها وزارة الخارجية المصرية كان مقررا أن تبدأ "تفاهمات التهدئة" في الساعة التاسعة صباح أمس الثلاثاء على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها.
ورفضت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محتوى المبادرة المصرية وقالت "معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة." لكن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الموجود بالقاهرة قال إن الحركة لم تتخذ قرارها النهائي بعد.
وقال أبو مرزوق على موقع فيسبوك "ما زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية."
وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 195 فلسطينيا منهم 150 مدنيا على الأقل بينهم 31 طفلا قتلوا.