أخبار مصر
الخارجية : بدء أعمال الاجتماعات التحضيرية للقمة "العربية".. اليوم
تبدأ اليوم 23 مارس بمدينة شرم الشيخ الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية حيث يعقد اليوم اجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى يليه اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة يوم 24 مارس ثم اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة يوم 25 مارس واجتماع وزراء الخارجية يوم 26 مارس للإعداد للقمة، حيث سيرفع الاجتماعان الوزاريان للقمة التوصيات ومشروعات القرارات المتعلقة بسبل دعم العمل العربي المشترك في الشقين الاقتصادي والسياسي ومواجهة التحديات الحالية.
وتنعقد القمة يومي 28 و29 مارس فى شرم الشيخ فى لحظة هامة ارتباطاً بالتطورات على الساحة العربية والإقليمية بالدور المنتظر من مصر فى حل وتسوية الأزمات المتعددة المحيطة والمؤثرة على الأمن القومي العربى.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن انعقاد القمة يأتي فى أعقاب القمة الاقتصادية الناجحة التى استضافتها شرم الشيخ والتى كشفت عن حجم الاهتمام بنهوض مصر اقتصادياً فى المرحلة القادمة على ضوء ما لذلك من تأثير ايجابي فى قدرة مصر على القيام بدور فعال فى دعم الاستقرار فى محيطها العربى والاقليمى. وتتولي وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية وبالتشاور مع الأمانة العامة للجامعة العربية الإعداد والتحضير الجيدين للقمة لضمان عقدها بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر العربية والإقليمية، ولتخرج نتائجها بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الأمة العربية.
أضاف أن القمة ستشهد نقاشاً حول التحديات المشتركة التى تواجه الدول العربية وأمنها القومى والتى تتطلب تطوير أدوات العمل العربى وكيفية مواجهة تلك التحديات التى تتجلى فى تنافى ظاهرة الإرهاب فى بقاع مختلفة من العالم العربى لاسيما تلك التى تشهد أزمات مثل سوريا والعراق ومنطقة المشرق العربى وليبيا وهى أزمات تتشابه فى العديد من مسبباتها ومقوماتها ويتعين على الدول العربية البحث عن سبل إنهائها واستعادة الاستقرار مع الوضع فى الاعتبار لكافة التطلعات المشروعة لشعوب تلك الدول.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن انعقاد القمة يأتي فى أعقاب القمة الاقتصادية الناجحة التى استضافتها شرم الشيخ والتى كشفت عن حجم الاهتمام بنهوض مصر اقتصادياً فى المرحلة القادمة على ضوء ما لذلك من تأثير ايجابي فى قدرة مصر على القيام بدور فعال فى دعم الاستقرار فى محيطها العربى والاقليمى. وتتولي وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية وبالتشاور مع الأمانة العامة للجامعة العربية الإعداد والتحضير الجيدين للقمة لضمان عقدها بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر العربية والإقليمية، ولتخرج نتائجها بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الأمة العربية.
أضاف أن القمة ستشهد نقاشاً حول التحديات المشتركة التى تواجه الدول العربية وأمنها القومى والتى تتطلب تطوير أدوات العمل العربى وكيفية مواجهة تلك التحديات التى تتجلى فى تنافى ظاهرة الإرهاب فى بقاع مختلفة من العالم العربى لاسيما تلك التى تشهد أزمات مثل سوريا والعراق ومنطقة المشرق العربى وليبيا وهى أزمات تتشابه فى العديد من مسبباتها ومقوماتها ويتعين على الدول العربية البحث عن سبل إنهائها واستعادة الاستقرار مع الوضع فى الاعتبار لكافة التطلعات المشروعة لشعوب تلك الدول.