عقارات
وزير الإسكان: الانتهاء من تنفيذ 127 ألف وحدة سكنية خلال 2024-2025
أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تلعب دوراً حيوياً في دعم التنمية العمرانية بمصر، وذلك عبر تنفيذ خطط وبرامج متنوعة تعمل على تلبية احتياجات شرائح المواطنين من السكن، وتحقيق حياة كريمة لهم.
وقال، إن الوزارة تقوم بإطلاق مشاريع إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل، وبرامج إسكان متوسط وفاخر، مع الحرص على توفير بيئة متكاملة من الخدمات والمرافق التي تلبي تطلعات المواطنين وتحسن من جودة حياتهم، بجانب الجهود المبذولة لتطوير المدن القائمة، وإعادة تأهيل المناطق العشوائية، بما يسهم في تحسين المشهد الحضرى والقضاء على مشكلات السكن غير الآمن.
جاء ذلك خلال عرضه مساء أمس الثلاثاء، برنامج عمل الوزارة بالحكومة الحالية أمام لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، برئاسة اللواء خالد سعيد، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس أحمد على، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف: تسعى الوزارة من خلال مدن الجيل الرابع والمدن الذكية إلى تحقيق رؤية شاملة لزيادة الرقعة العمرانية المستدامة، والتى تمت مضاعفتها من 7 : 14%، ومن المستهدف الوصول بها إلى نحو 17.5 : 18% خلال الفترة المقبلة، حيث تساهم تلك المدن فى توفير فرص العمل وتحفيز النشاط الاقتصادي في مختلف المناطق، إضافة إلى التركيز على تطوير شبكات البنية التحتية، بما في ذلك شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وتعزيز كفاءة محطات التحلية.
وتابع، أن الوزارة تدعم الاستثمار في قطاع الإسكان من خلال شراكات مع القطاع الخاص، بما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلى وتوفير حلول إسكانية تناسب جميع شرائح المجتمع المصرى، وتمكين المجتمعات العمرانية من التكيف مع متطلبات المستقبل، وذلك فى إطار رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير، إلى أنه في مجال الإسكان، تستهدف الوزارة خلال العام المالي 2024/2025، الانتهاء من تنفيذ حوالى 127 ألف وحدة سكنية متنوعة المستويات، بواقع حوالي 50 ألف وحدة ضمن مشروع سكن لكل المصريين - محور منخفضى الدخل، و34 ألف وحدة إسكان متوسط، و7 آلاف وحدة إسكان فوق متوسط، و31 ألف وحدة إسكان فاخر، وقد تحقق من المستهدف حتى تاريخه، الانتهاء من تنفيذ حوالى 15329 وحدة سكنية متنوعة، كما تم الاعلان عن طرح عدد 6575 وحدة سكنية بـ15 مدينة جديدة لتوفير سكن ملائم لمختلف شرائح المجتمع.
وذكر الوزير، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، سبق أن فازت بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عام 2021 فى مجال تطوير العمران المستدام من بين أكثر من 170 ترشيحا من العديد من البلدان، وكان من أهم الأسباب، دورها فى توفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، والتى تعد أكبر برنامج سكنى لمحدودي الدخل على مستوى العالم، ويتم دعم المواطن بأكثر من 50 % من قيمة الوحدة "دعم مباشر وغير مباشر"، هذا بجانب الجهود المبذولة لتوفير وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع.
وأوضح، أن الوزارة تستهدف خلال ذات الفترة طرح 10 آلاف قطعة أرض سكنية صغيرة، وحتى تاريخه تم الإعلان عن طرح 8521 قطعة فى 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعة "أكثر تميزا - مميز - متوسط"، بما يمكن المواطنين من بناء مسكنهم الخاص، وجارٍ الإعداد لطرح مرحلة جديدة من قطع الأرضي السكنية للمصريين العاملين بالخارج لزيادة الترابط بين المصريين بالخارج والوطن، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وتطرق المهندس شريف الشربيني، فى حديثه إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتى يجرى الانتهاء من تنفيذ مرحلتها الأولى، حيث تهدف المبادرة لتغطية كامل الريف المصري بخدمات الصرف الصحي بعد الانتهاء من مرحلتها الثالثة، كما تشمل تنفيذ مشروعات خدمية متكاملة لأهالينا بالمناطق الريفية، منوهاً إلى دور جهات المرافق التابعة للوزارة، والجهاز المركزى للتعمير فى تنفيذ المشروعات بالمحافظات المسندة للوزارة ضمن المبادرة.
وأشار وزير الإسكان، إلى دور الجهاز المركزى للتعمير، فى تنفيذ عدد من مشروعات الطرق والمشروعات التنموية المختلفة بالمحافظات، وفى مقدمتها مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ومشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية "كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات".
كما شرح الوزير، خطة تعظيم دور الهيئة العامة للتنمية السياحية، وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية بمجال التنمية السياحية، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتنمية أراضى إقليم الساحل الشمالى الغربى، والخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وفى مقدمتها مدينة العلمين الجديدة، والتى كانت سبباً مباشراً فى تنمية مدينة رأس الحكمة، وموضحاً أن الساحل الشمالى الغربى شهد خلال موسم الصيف الماضي، إقبالا كبيرا من السياح من أكثر من 100 جنسية حول العالم.