بنوك
أمريكا تقترح التعاون بين بنك جديد ترأسه الصين ومؤسسات غربية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أبدت قلقها من بنك تنمية جديد ترأسه الصين تقترح عمل هذا البنك بشكل تعاوني مع مؤسسات تنمية غربية مثل البنك الدولي.
وتحث الولايات المتحدة التي تشعر بقلق من تنامي النفوذ الدبلوماسي الصيني الدول على التفكير مرتين قبل الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (أيه.آي.آي. بي) الذي اعتبره البعض تحديا للبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي الذي يتخذ من مانيلا مقرا له.
ولكن على الرغم من الهواجس الأمريكية فقد قالت بريطانيا في وقت سابق من الشهر الجاري إنها ستنضم إلى بنك (أيه.آي.آي. بي). وحذت فرنسا وألمانيا وإيطاليا حذوها بسرعة.
وقال وزير المالية الصيني لوه جي وي يوم الأحد إن نحو 27 دولة وافقت على المشاركة في بنك التنمية الجديد الذي يبلغ حجمه 50 مليار دولار ومن المنتظر أن يبدأ عملياته في نهاية العام بتقديم قروض لمشروعات في الدول النامية .
ونقلت وول ستريت جورنال عن ناثان شيتس وكيل وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية قوله إن " الولايات المتحدة ترحب بالمؤسسات المتعددة الأطراف الجديدة التي تعزز البناء المالي الدولي."
وأردف قائلا للصحيفة إن مشروعات التمويل المشترك مع مؤسسات قائمة مثل البنك الدولي أو بنك التنمية الآسيوي ستساعد على ضمان ان يتكامل بنك التنمية الجديد مع المؤسسات القائمة وليس التنافس معها.
ولم يكن لدى وزارة الخزانة الأمريكية تعليق بشكل فوري.
ولم تنضم بعد اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية حلفاء الولايات المتحدة إلى قائمة أعضاء بنك (أيه.آي.آي. بي) . ولكن رؤساء صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي أبلغوا مؤتمرا في بكين يوم الأحد إنهم يجرون محادثات مع (أيه.آي.آي. بي) أو أنهم سعداء بالتعاون معه.