بورصة
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب أسبوعية مع إشارة الفيدرالي إلى خفض الفائدة
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية، جلسة الجمعة 23 أغسطس، على ارتفاع بعد إشارة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال خطابه في جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.39 نقطة أو بنسبة 0.46% إلى مستوى 518.13 نقطة في نهاية التعاملات، مبتعداً أكثر عن مستواه في بداية الشهر على الرغم من التقلبات في أوائل أغسطس.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني على صعود 139.71 نقطة أو بنسبة 0.76% إلى مستوى 18633.10 نقطة، وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 39.78 نقطة أو بنسبة 0.48% عند الإغلاق إلى مستوى 8327.78 نقطة، فيما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 52.93 نقطة أو بنسبة 0.70% عند الإغلاق إلى مستوى 7577.04 نقطة.
المؤشر الأوروبي يرتفع 1.31% خلال أسبوع
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بنهاية جلسة الجمعة بنسبة 1.31%، كما صعد مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.70%، فيما حقق مؤشر CAC 40 الفرنسي مكاسب أسبوعية بنسبة 1.71%، كما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.20%.
وقفز الجنيه الإسترليني بنسبة 0.8% مقابل الدولار الأمريكي ليتداول فوق 1.319 دولار، أعلى مستوى له منذ مارس 2022، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.58% إلى 1.118 دولار.
في خطابه الرئيسي المرتقب للغاية في الندوة السنوية للفدرالي الأمريكي بجاكسون هول بولاية وايومنغ، قال باول، "لقد حان الوقت لتعديل السياسة، الاتجاه واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر"، موضحا أن التضخم "انخفض بشكل كبير" وإن البنك المركزي يمكنه الآن التركيز على دعم سوق العمل القوية.
وقامت الأسواق بالفعل بتسعير كامل لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر من الفيدرالي، ووضعت احتمال خفض 25 نقطة أساس بدلاً من 50 نقطة أساس عند 67.5% بعد تعليقات باول.
ومن المقرر أيضاً أن يتحدث محافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي في جاكسون هول يوم الجمعة، حيث سيشير بيلي إلى التقدم في التضخم في المملكة المتحدة وفعالية السياسة النقدية الأكثر صرامة، قائلاً إن المخاطر التي تهدد التوقعات من ما يسمى "التأثيرات من الجولة الثانية" مثل نمو الأجور وضبط الأسعار أقل مما كان متوقعاً قبل عام.
ومع ذلك، سيحذر أيضاً من أن السيناريوهات الأقل "لطفاً" لا تزال ممكنة والتي ستتطلب من بنك إنجلترا "الحفاظ على القيود لفترة أطول".
وفي أوروبا، انخفضت أسهم نستله بنحو 4%، قبل أن تقلص الخسائر قليلاً، بعد أن أعلنت الشركة تغيير الرئيس التنفيذي مارك شنايدر بالرئيس المخضرم لوران فريكس بعد فترة من الأداء الباهت، وكانت آخر مرة انخفضت فيها الأسهم بنسبة 0.45%.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم هوجو بوس بنسبة 6% بعد أن تقدم ثاني أكبر مساهم فيها، فريزرز، بطلب لشراء المزيد من الأسهم، وفقاً لإيداع لدى هيئة المنافسة الألمانية اطلعت عليه وكالة رويترز.