ميناء دمياط: تداول مليوني حاوية خلال العام المالي «2023-2024»

أعلنت شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع بميناء دمياط، تحقيق نجاحات غيرمسبوقة في تاريخها سواء في الإنتاج الكمي أو حجم الإيرادات خلال العام المالي "2023-2024"، مشيرة إلى تداول مليون و903 آلاف و716 حاوية مكافئة خلال العام المالي المنتهي، بنسبة زيادة قدرها 28% عن العام المالي السابق.

زيادة عدد الحاويات الترانزيت بنسبة 38% 

وأكد الدكتور رفيق جلال العضو المنتدب التنفيذي لشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع بميناء دمياط، في بيان، اليوم الإثنين، التزام الشركة بتنفيذ الرؤية والاستراتيجية، مما حقق حجم تداول بلغ مليونًا و903 آلاف و716 حاوية مكافئة خلال العام المالي المنتهي بنسبة زيادة قدرها 28% عن العام المالي السابق، وكذلك زيادة عدد الحاويات الترانزيت بنسبة 38% بإجمالي مليون و239 ألفا و304 حاويات مكافئة، وأيضا زيادة عدد الحاويات الصادر بنسبة 16% بإجمالي "367.015" حاوية مكافئة عن العام المالي السابق.

وقال العضو المنتدب التنفيذي، إن محطة حاويات دمياط استقبلت خلال العام المالي المنتهي "1106" سفينة "أم - فيدر" بنسبة زيادة قدرها 21% عن عدد السفن التي ترددت على المحطة خلال العام المالي السابق البالغ عددها "917" سفينة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف، أن الشركة تستهدف زيادة نشاط الترانزيت بالمقام الأول باعتباره مصدرا أساسيا للعملة الصعبة ويهدف لدعم الاقتصاد الوطني، وفي نفس الوقت تقوم الشركة بتقديم التسهيلات المناسبة؛ لتشجيع نشاط الصادر والوارد حتى تتجنب المخاطر الناتجة عن الهزات العنيفة التي تتسم بها نشاط الترانزيت بصفة عامة.

وأشار، إلى أن هذه الأرقام غير المسبوقة تأتي تتويجاً للجهد والعرق المبذول من العاملين بالشركة على مدار 24 ساعة يوميا طوال العام للحفاظ على مكانة الشركة والبلد، وأن هذا النجاح يعد ثمرة لرؤية الشركة الواضحة وللاستراتيجيات التسويقية الناجحة التي تتبناها وخطط التطوير التي نفذتها الشركة مؤخراً، وبناء على توجيهات كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة بالعمل على زيادة القدرة التنافسية لشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع.

ولفت، إلى أن الشركة قامت بتبني سياسة تقوم على تقديم خدمات عالية الجودة، بما يجعلها من محطات الحاويات المتميزة في حوض البحر المتوسط، وذلك في مجالات "تداول الحاويات - اللوجستيات - تطوير المظهر الحضاري"، ومن هذا المنطلق قامت الشركة مؤخرا بتنفيذ مشروعات تطوير قامت على عدة محاور وهي: "تطوير منظومة العمل داخل الشركة- زيادة الساحات التخزينية بالمحطة- تطوير الأنشطة اللوجيستية- جودة الخدمة المقدمة لعملاء المحطة وإدخال خدمات وأنشطة جديدة- والجهود التسويقية".

وأوضح، أن المحور الأول هو تطوير منظومة العمل داخل الشركة فقد تم تطوير بوابات المحطة بالكامل مع تركيب بوابات إلكترونية للبوابة الرئيسية للمحطـة وربطهـا آلياً مع منظومة العمل بالشركة "NAVIS N4"؛ لإحكام السيطرة الكاملة على دخول و خروج الحاويات من وإلى ساحات وأرصفة الشركة، وأيضاً تم إنشاء منطقة انتظار للمعدات الغير عاملة بالمحطة وإنشاء منطقة انتظار سيارات العاملين بالشركة.

زيادة المساحات التخزينية بالمحطة إلى مليون متر مربع

وأما المحور الثاني هو زيادة الساحات التخزينية بالمحطة، فقد تم زيادة المساحات عن طريق استغلال المساحات التخزينية غيرالمستغلة بالمحطة من قبل، فقد تم تجهيز البنية التحتية لها وتم تخطيطها وتحديد مساراتها، واستغلالها كساحات تخزينية جديدة وربطها بالساحات المجاورة لها، وبالتالي تم زيادة المساحات التخزينية بالمحطة من 830 ألف متر مربع في السابق، إلى مساحة "مليون متر مربع"، وأيضاً تم رفع الطاقة الاستيعابية لساحات الحاويات المبردة لتصبح ألفي حاوية مبردة، بدلاً من 1850 حاوية مبردة سابقاً، وجارٍ العمل على زيادتها إلى 2300 حاوية مبردة.

وعن المحور الثالث وهو تطوير الأنشطة اللوجيستية للشركة، فقد تم إنشاء ساحة حاويات ثلاجة بإجمالي "20" حاوية 40 قدمًا لتخزين البضائع المبردة بمساحة 1200 م2، واستخدامها في خدمة التبريد المسبق للبضائع الصادر، بالإضافة إلى تخزين البضائع الواردة قبل خروجها من المحطة، وبما يتماشى مع الاتفاقية المبرمة حديثا لتشغيل خط "الرورو" بين ميناء دمياط وميناء تريستا بدولة إيطاليا.

وبالنسبة للمحور الرابع وهو جودة الخدمة المقدمة لعملاء المحطة من خلال الاهتمام بتطوير المظهر الحضاري، فقد تم تخطيط البوابة وساحات التخزين ورصيف السفن بالشركة بما يضمن "التستيف" الأمثل للحاويات وعدم إهدار أي مساحات تخزين متاحة بالشركة، وتيسير حركة المعدات بالمحطة من الساحات إلى الأرصفة والعكس وبما يضمن سلامة المرور داخل المحطة بالكامل، ومنع أي تكدسات قد تحدث بالمحطة، مع التزام المحطة بعدم تخزين أو فك مشمول حاويات مصنفة خطر إلا في ساحات الخطر المخصصة لهذا الغرض، وذلك حفاظا على أمن وسلامة المنشآت والأفراد، وتم تهيئة الساحة وفقا للمدونة البحرية الدولية "IMDG c".