القاهرة
|
الأربعاء 01 مايو 2024 - 22 شوال 1445 هـ
بترول وطاقة
"كويت إنرجي"والهيئة المصرية العامة للبترول تعلنان عن شراكة في قطاع 9 بالعراق
أعلنت كل من شركة كويت انرجي المستقلة للبترول والغاز والهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) ، عن توقيع اتفاقية تشارك الهيئة المصرية العامة للبترول بمقتضاها من خلال حصة نسبتها 10 ٪ في منطقة امتياز جنوب العراق بالقطاع 9 للبحث عن البترول و الغاز، الذى يقع في محافظة البصرة.
شهد توقيع الاتفاقية كل من المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية المصرى، و السفير سالم الزمانان، سفير الكويت لدي مصر .وبمقتضى هذه الاتفاقية، أصبحت الهيئة المصرية العامة للبترول شريكا لشركة دراجون أويل القابضة المحدودة وشركة كويت إنرجى، في امتياز القطاع 9 بالعراق ، حيث تقوم كويت إنرجي باعمال التشغيل.
و بهذه المناسبة، أعرب المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول عن سعادته بالإعلان عن أول استثمار عالمى للهيئة حيث يساهم في بناء علاقة اقتصادية قوية بين مصر والعراق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القطاع 9 يتمتع بإمكانات هائلة من حيث الاحتياطيات والمصادر البترولية، والتي تضيف قيمة كبيرة للاقتصاد المصرى، وتأتى هذة الشراكة مع شركة كويت إنرجى كثمرة لاتفاق التحالف الاستراتيجى الذى تم توقيعه في عام 2011 .
و قد أشار المهندس شريف إسماعيل إلى أن الشراكة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة كويت إنرجى تعد مثالا ناجحا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث يجمع كل قطاع كل ما لديه من المعرفة والمهارات ونقاط القوة لصالح البلاد .
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة كويت انرجي الدكتور منصور أبو خمسين أن شركة كويت إنرجي تؤمن دائما بأن قطاع البترول والغاز هو جسر متين لتنمية وتعزيز العلاقات بين الدول .
وان هذه الاتفاقية تجسد التعاون العربي المشترك المثمر، والجمع بين مصر والعراق والكويت لتحقيق هدف واحد وهو التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وأضاف المهندس شريف إسماعيل أنه بتوقيع هذا الاتفاق، تم مد الشراكة المصرية الكويتية الصلبة والتعاون الثنائي في المنطقة، لصالح المنطقة وشعبها.
وتجدر الاشارة الى أن توقيع اتفاق خدمات الاستكشاف و التنمية و الانتاج (EDPSC)، والمتعلق بالقطاع 9 قد تم في يناير 2013 ، بعد اسناده للشركة فى عام 2012 .
حيث تحقق الاكتشاف الأول في سبتمبر 2014 على مستوى طبقة "المشرف"، والذى أسفر عن معدل تدفق حوالي 2000 برميل بترول يومياً من خلال خانق بقياس نص بوصة، وقد تلاه الاكتشاف الثاني بعد فترة وجيزة في ديسمبر على مستوى طبقة "اليمامة"، 2014، مما نتج عنه معدلات تدفق الزيت الخام بحوالي 8000 برميل بترول يومياً من خلال خانق بقياس واحد بوصة.
