بورصة
الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية.. وصعود ستوكس 600 للجلسة الثالثة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع نهاية جلسة تداول اليوم الجمعة 12 يوليو، مع تقييم المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الجديدة.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 5.03 نقطة أو بنسبة 0.97% إلى مستوى 524.54 نقطة في نهاية التعاملات، مع الجلسة الإيجابية الثالثة على التوالي، والتي أوصلت المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ 12 يونيو.
وأغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع 213.62 نقطة أو بنسبة 1.15% إلى مستوى 18748.18 نقطة، وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 29.57 نقطة أو بنسبة 0.36% عند الإغلاق إلى مستوى 8252.91 نقطة، فيما ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 97.19 نقطة أو بنسبة 1.27% عند الإغلاق إلى مستوى 7724.32 نقطة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بنهاية جلسة الجمعة بنسبة 1.45%، كما صعد مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.48%، كما حقق مؤشر CAC 40 الفرنسي مكاسب أسبوعية بنسبة 0.63%، وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.60%.
ارتفاع أسهم الاتصالات والتكنولوجيا
ارتفعت أسهم شركات الاتصالات بنسبة 0.59%، وكانت شركة إريكسون Ericsson من بين أكبر الرابحين، حيث ارتفعت في البداية بأكثر من 8% قبل أن تفقد بعض مكاسبها أعلنت الشركة عن انخفاض في إيرادات الربع الثاني أقل مما توقعه المحللون.
وفي الوقت نفسه، عكست أسهم التكنولوجيا خسائرها السابقة لتغلق على ارتفاع بنسبة 1.73% ويأتي ذلك في أعقاب جلسة أمريكية متقلبة قام فيها المستثمرون بالتحول من "العظماء السبعة" إلى بقية السوق.
وسيطرت ردود الفعل على الانتخابات الفرنسية والبريطانية التاريخية على بداية الأسبوع الجاري، لكن الاهتمام تحول إلى موجة من بيانات التضخم، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال يونيو 2.6% على أساس سنوي، و0.2% على أساس شهري، مع زيادة الأخير قليلاً عن التوقعات، بحسب بيانات صدرت يوم الجمعة.
ومع ذلك، يميل الاقتصاديون إلى إعطاء أهمية أكبر لمؤشر أسعار المستهلكين، الذي سجل ارتفاعاً أقل من المتوقع في قراءة شهر يونيو، الصادرة يوم الخميس، ووصل إلى 3% سنويًا، بانخفاض من 3.3% في مايو.
إلى جانب التعليقات "المتشائمة قليلاً" من رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت سابق من الأسبوع، تركت قراءة التضخم تسعير أسواق المال في فرصة تزيد عن 90% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر من أكبر بنك مركزي في العالم، مع خفض آخر قبل نهاية السنة.
وقال الاقتصاديون في بنك بي إن بي باريبا في مذكرة يوم الجمعة، "الأدلة ترجح بشكل متزايد المسؤولين الثمانية في الفيدرالي الذين توقعوا خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مقابل 11 توقعوا خفضاً واحداً أو لا شيء".