أسواق
وزير الزراعة يتابع توافر حصص الأسمدة في الجمعيات الزراعية بالبحيرة والمنوفية
أجرى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، زيارة تفقدية مفاجأة للجمعيات الزراعية بمركزي وادي النطرون بمحافظة البحيرة، والسادات بمحافظة المنوفية، وهي الزيارة الأولى له بعد تكليفه بالوزارة.
وشملت زيارة وزير الزراعة، لوادي النطرون تفقد الجمعيات في مناطق: وادي النطرون، الحمرا، وكفر داوود، لمتابعة توافر حصص الاسمدة بالجمعيات، حيث التقى وزير الزراعة العاملين بالجمعيات، كما أطلع على السجلات الخاصة بها، والكميات الواردة اليها، والمنصرفة للمزارعين، ومتابعة اليات الصرف، والتأكد من أن الصرف يتم طبقا للمنظومة الصرف بكارت الحيازة.
كما تفقد الوزير، مخازن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، التابعة للبنك الزراعي المصري، للإطمئنان على وصول الكميات المقررة من الاسمدة إليها والصرف للمزارعين، وان الصرف يتم لهم بكارت الحيازة "كارت الفلاح".
وتفقد فاروق، مجمع الخدمات الزراعية المتكاملة بكفر داوود بوادي النطرون، والذي تم انشاءه ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتنمية قرى الريف المصري، حيث تم الوقوف على التجهيزات الخاصة به.
كما وجه الوزير، بسرعة استكمال أعمال الاستلام، وتشغيل المبنى لخدمة مزارعي المنطقة، فضلا عن تقديم كافة الخدمات اللازمة للمزارع، من توفير مستلزمات الانتاج، والارشاد الزراعي والميكنة والمكافحة.
وواصل وزير الزراعة جولته المفاجئة بالتوجه الى مركز السادات بمحافظة المنوفية، حيث تفقد الجمعية الزراعية بالخطاطبة، والجمعية التعاونية الزراعية في ابونشابة، للوقوف على عمليات الصرف، وتوافر الاسمدة.
ووجه وزير الزراعة، الشكر إلى مدير جمعية أبونشابة، نظرا لما تلاحظ من دقة ونظام، في عمليات الحصر والمتابعة، والصرف للمزارعين.
وأكد وزير الزراعة، في بيان، على التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، فضلا عن التيسير عليهم في عمليات صرف الاسمدة ومستلزمات الانتاج، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وشدد، على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، فضلا عن اتمام عمليات الحصر بكل دقة، وتحديث قواعد البيانات، وان يتم صرف الاسمدة وفقا للمقررات لكل محصول، لافتا إلى أنه سيكون هناك لجان مستمرة، لمتابعة تنفيذ الأعمال، والتيسير على الزراعين ومتابعة أعمال الحصر والصرف.
ووجه وزير الزراعة، العاملين بالادارات الزراعية، بالمرور الدائم والمستمر على الحقول ورصد اي تعديات على الأراضي الزراعية والتصدي لها، ومواجهتها بكل شدة، وازالة اي حالة تعدي في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد، على تطوير الجمعيات الزراعية وتحسين أوضاعها وتعميق دورها لخدمة الفلاح، وتقديم خدمة تليق به، فضلا عن تكثيف الدور الإرشادي، لتوعية المزارعين، وتقديم الدعم الفني لهم.