أسواق
أسعار الذهب تسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2023
تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 3.4% وبقيمة 81 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، وتعد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2023، متأثرة بمحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأخير، والذي عزز من احتمالية رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة للتغلب على التضخم المستمر، إذا اقتضى الأمر.
جرام الذهب عيار 21 يسجل 3120 جنيهًا
وقال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3120 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2333 دولارًا، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2451 دولارًاا في 20 مايو الجاري.
وأضاف، إمبابي، في بيان، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3566 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2674 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2080 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24960 جنيهًا.
وأوضح، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التراجع بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، لاسيما مع ارتباط الأسعار المحلية مع الأسواق العالمية، في ظل استقرار سعر صرف الدولار، والطلب.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من التباطؤ في المبيعات، خلال الفترة الحالية، في ظل توجه السيولة النقدية للمواطنين لأسواق الأضاحي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك، وكذلك نتيجة موسم الامتحانات، كما توقع تحسن حركة المبيعات بعد عيد الأضحى، وانتهاء موسم الامتحانات.
تقلبات سعرية للذهب بالبورصة العالمية
وتابع، أن أسعار الذهب شهدت تقلبات سعرية بالبورصة العالمية خلال هذا الأسبوع، حيث وصل إلى أعلى مستوياته التاريخية قبل أن يتعرض لعمليات بيع دراماتيكية، حيث ارتفاع لأعلى مستوياته يوم الإثنين الماضي، ليسجل 2451 دولارًا للتعاملات الفورية، وتعرضت الأسعار لعلميات اضطراب مع بداية يوم الثلاثاء.
وأضاف، أن أسواق الذهب شهدت حالة من التراجع الحاد، مع صدور محضر الفيدرالي الأمريكي الأخير يوم الأربعاء، والذي كشف عن قلق أعضاء الفيدرالي بشأن استمرار معدلات التضخم، الأمر الذي عزز من احتمالية العودة مرة لأخرى لرفع أسعار الفائدة.
وكشف محضر الاجتماع، أن أعضاء الفيدرالي الأمريكي يعتقدون أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا في السابق لاكتساب مزيد من الثقة في تحرك التضخم بشكل مستدام إلى 2٪.