دولى وعربى
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية المصرية، إن سامح شكري وزير الخارجية، أجرى اليوم الجمعة 10 مايو الجاري، اتصالاً هاتفياً مع ديفيد كامرون وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية للمملكة المتحدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، أن الوزير شكري ونظيره البريطاني بحثا مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، والوضع الراهن للمفاوضات الرامية لإتمام اتفاق يحقق الهدنة الشاملة في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أكد الوزير شكري على حتمية مواصلة تضافر كافة الجهود الدولية لإنجاح جهود الوساطة الحالية، وحث الأطراف على إبداء المرونة واتخاذ الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة الاتفاق.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
وفي سياق متصل، ناقش الوزيران العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث جدد الوزير شكري التأكيد لنظيره البريطاني على المخاطر الإنسانية الكارثية على مستقبل أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، والعواقب السلبية الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، محذراً من عواقب التصعيد الخطير لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، ووقف المنفذ الرئيسي والآمن بالقطاع لخروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
ودعا الوزير شكري، لضرورة الضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والكف عن سياساتها الممنهجة لخلق واقع غير مأهول بالحياة في قطاع غزة، مؤكداً رفض مصر القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم، وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن سامح شكري وزير الخارجية، أجري اتصالاً هاتفياً اليوم الجمعة، مع ستيفان سيجورنيه وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا، تناول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
ويأتي اتصال سامح شكري بوزير خارجية فرنسا يأتي ضمن مجموعة من الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية بنظرائه في عدد من العواصم الهامة والمؤثرة للتحذير من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، والتأثير الكارثي المحتمل على الأوضاع الإنسانية الفلسطينية الذي يقتضي تحرك المجتمع الدولي بقوة وتأثير لوقف الاقتحامات الإسرائيلية لجنوب القطاع.
وبحث وزيري خارجية مصر وفرنسا، مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ومستجدات جهود الوساطة وجولة المفاوضات التي استضافتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق يحقق الهدنة الشاملة في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أكد الوزيران على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ومواصلة تكثيف التحركات الدولية لحث الأطراف على التوصل لاتفاق الهدنة، ووصولاً لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل مستدام ودون عوائق.