دولى وعربى
وزيرة الخزانة الأمريكية: بيانات الاقتصاد تشير إلى تباطؤ التضخم
قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، إنها ترى أن ضغوط الأسعار الأساسية تتراجع، وذلك رغم تأثير نقص المعروض من المساكن على تراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
أضافت يلين: "العوامل الأساسية هي توقعات التضخم، وهي تحت السيطرة، وسوق العمل وهي قوية، ولكنها لا تُعد مصدراً ملموساً للضغط التضخمي"، بحسب وكالة "بلومبرج".
وتابعت عن بيانات زيادة الأجور في الولايات المتحدة: "هذه نقطة بيانات واحدة، لا أريد منحها اهتماماً بطريقة مفرطة، لكن بالتأكيد فإن زيادة بمقدار عُشرين خلال شهر تتسق مع التوقعات، حتى لو كانت أقل بقليل مقارنة بالمطلوب للوصول بالتضخم إلى 2"، وفقًا لما ذكرته “سكاى نيوز عربية”.
وأظهرت بيانات عن وزارة العمل الأمريكية، أمس الجمعة، ارتفاع متوسط زيادة الأجور للساعة بنسبة 0.2% خلال أبريل الماضي.
وأقرت الوزيرة، أن تضخم تكلفة المساكن حقق تقدماً أبطأ من المتوقع إلى حد الآن، ويُعزى ذلك بطريقة كبيرة إلى مشكلات نقص المعروض.
وفي نهاية أبريل الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويا، على الرغم من بيانات النمو في الربع الأول والتي جاءت أضعف من المتوقع.
وأضافت الوزيرة آنذاك، أن الاقتصاد الأمريكي يعمل بكل قوته، وأن التضخم في طريقه نحو مستواه الطبيعي.
وأشارت، إلى أن أداء الاقتصاد جيد للغاية، مؤكدة أن القراءة الأضعف من المتوقع ليست مثيرة للقلق، إذ أن مقاييس النمو الأساسي كانت قوية.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة السادسة على التوالي، بهدف خفض معدلات التضخم في أكبر اقتصاد بالعالم إلى النسبة المستهدفة عند 2%، وظلت معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5%.