أسواق
استقرار أسعار الذهب في مصر وعيار 21 يسجل 3090 جنيهًا
استقرت أسعار الذهب في مصر حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، وسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدًا، لتحديد مصير أسعار الفائدة.
وقال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 27 دولارًا، لتسجل 2310 دولارات.
جرام الذهب عيار 18 يسجل 2649 جنيهًا
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3531 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2649 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقمية 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3090 جنيه، في حين شهدت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حالة من التذبذب، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا، وتراجعت إلى 2330 دولارًا، وارتفعت إلى 2342 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن تراجع مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الأول يعود إلى استحواذ سوق الذهب على نسبة كبيرة من أموال المصريين خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ مارس 2022، وذلك للرغبة في التحوط والحفاظ على قيمة أموالهم.
وتابع، أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، بلغت نحو 4 آلاف جنيه في يناير الماضي، الأمر الذي تزامن مع القبض على بعض تجار الذهب الخام، ما أدى لتعزيز مخاوف المصريين من التلاعب في الأسعار، والعزوف عن الذهب تجنبًا لخسارة أموالهم، مع التراجعات المحتملة في الأسعار، وهو ما أفقد السوق جزء كبير من العملاء المحتملين.
ولفت، إلى أن طرح البنوك لشهادات الادخار بعادات بلغت 27 %، أدى لاستحواذ البنوك على حصة كبيرة من أموال المصريين، في ظل مخاوف المصريين من عمليات التلاعب في الأسعار.
تابع، كما أدى مد مبادرة زيرو جمرك على الذهب، إلى تراجع المشتريات من السوق المحلية، لاسيما مع تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج والتي تمثل القوة الفاعلة في حركة الأسواق المحلية.
وأشار إمبابي، أن تحسن مشتريات المصريين من المشغولات يمثل عودة للطلب الحقيقي، المتمثل في أغراض الزواج والتزيين.
ولفت، إلى أن الطلب على السبائك والجنيهات خلال العاميين الماضيين كان طلبًا استثنائيًا نتيجة مخاوف المواطنين من استمرار تراجع العملة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، ومن ثم اتجهوا للذهب للحفاظ على قيمة أموالهم.
تراجع مشتريات المصريين من الذهب "مشغولات وسبائك" بنسبة 17%
وكشف تقرير مجلس الذهب العالمي، الصادر اليوم، عن تراجع إجمالي مشتريات المصريين من الذهب "مشغولات وسبائك" بنسبة 17% لتسجل 13.2 طن خلال الربع الأول من 2024، ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي سجلت 15.8 طن.
وأظهر التقرير، ارتفاع مشتريات المصريين من المشغولات الذهب بنسبة 3% خلال الربع الأول من العام لتسجل 8 أطنان، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 7.7 طن.
في حين سجلت مشتريات المصريين من السبائك والجنيهات الذهب خلال الربع الأول 2024 نحو 5.2 طن، بنسبة انخفاض بلغت 36% ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت نحو 8.1 طن.