أخبار مصر
"الأكاديمية العربية" تحتفل بتخريج 261 من حملة الماجيستير والدكتوراه
أعلن الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية أن هناك تحديات كثيرة ومخاطر غير مسبوقة سياسية وإقتصادية وإجتماعية تواجه الوطن العربي في ظل تغيرات عديدة متلاحقة دولية وإقليمية ومحلية ولابد من مواجهتها بوحدة الدول العربية والتحرك الجماعي المشترك ووضع خطط طموحة توحد وتجدد الجهود المخلصة نحو رؤية وهدف مشترك ومنها إعداد أجيال واعدة ومؤهلة بالعلم والمعرفة وفقا لاحدث النظم العالمية لبناء إقتصاديات قوية للدول العربية لتواجه المخاطر والتحديات المحيطة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية لتخريج 261 طالب وطالبة من حملة الماجستير والدكتوراه بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف وإمتياز وجيد جدا من تخصصات إدارة الاعمال وحضره الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري والمهندس هاني ضاحي وزير النقل والدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط ولفيف من السلك الدبلوماسي من الدول العربية والاجنبية وأسر الخريجين.
وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية في كلمته أن مصر تحتاج الي العلم والمعرفة لانه أساس التنمية وإقامة مجتمع وإقتصاد قوي لان العلم هو المحدد الرئيسي للتقدم الاقتصادي لاي دولة فهو مورد أساسي من الموارد الاقتصادية والعصب الحيوي في حركة الامم وتطورها ويساهم في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة وأن قوة الدولة ومصادر ثرواتها من إنتاج العقول موضحا أن العالم يشهد نمطا اقتصاديا جديدا قائما على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
وأشار الي أن الثروة البشرية المصرية لابد من تنشئتها وتوجيهها نحو العلم والمعرفة والعمل والإبداع في عصر العولمة والتقدم التكنولوجي الهائل في كافة المجالات لأن العلم أصبح المحدد الرئيسي للتقدم البشري في العصر الراهن.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الاكاديمية حرصت منذ إنشائها عام 1972 كأحدي منظمات جامعة الدول العربية أن تؤدي دورها الاقليمي بنجاح في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي والاستشارات بالاضافة الي تقوية أواصر التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية والاقليمية والمحلية بهدف الاطلاع علي أحدث النظم العالمية في مجال التعليم والتدريب.