اليورو يتجه لأكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف 2023

منيت عملة اليورو بخسائر خلال تعاملات الجمعة، ليسجل أدنى مستوى منذ منتصف نوفمبر، بعد أن ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يخفض سعر الفائدة في وقت قريب قد يكون يونيو حتى مع بيانات اقتصادية أمريكية ستدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي "المركزي الأمريكي" على الأرجح إلى تأجيل تلك الخطوة لوقت لاحق من العام.

كما هبط الين الياباني لمستوى متدن جديد هو الأقل في 34 عاما مقابل الدولار الذي واصل الارتفاع مما دفع المستثمرين لتوخي الحذر إزاء مؤشرات من المسؤولين على تدخل محتمل من طوكيو لدعم العملة، وفقًا لما ذكرته “سكاى نيوز عربية”.

ونزل اليورو إلى 1.0674 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة وسجل انخفاضا في أحدث تداولات نسبته 0.47% مسجلا ما يزيد قليلا فحسب عن هذا المستوى والعملة الأوروبية الموحدة في سبيلها لتسجيل تراجع نسبته 1.5% منذ الاثنين، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف العام الماضي.

وتسببت قراءة أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء في تعديل المستثمرين بسرعة لرهاناتهم على حجم وتوقيت خفض المركزي الأمريكي للفائدة هذا العام ويتوقعون حاليا أن تتم الخطوة في سبتمبر بدلا من يونيو.

لكن المركزي الأوروبي ألمح أمس الخميس إلى أن بدء خفض أسعار الفائدة لا يزال مرجحا في الصيف بالنظر لتراجع التضخم بصورة أكبر في منطقة اليورو.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، ارتفاعا نسبته 0.38% في أحدث تعاملات وبلغ 105.67 وهو أعلى مستوى في 5 أشهر وقفز هذا الأسبوع بنسبة 1.3% في أكبر زيادة في 5 أيام منذ مايو 2023.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني قرب أقل مستوى منذ ديسمبر بضغط من قوة الدولار وتراجع 0.34% مسجلا 1.2511 دولار.

كما شكلت قوة الدولار ضغطا إضافيا على الين إذ سجل اليوم الجمعة 153.39 ين وهو أعلى مستوى منذ منتصف 1990 قبل أن يتراجع قليلا إلى 153.26.

والعملة اليابانية في طريقها لتسجيل تراجع أسبوعي يفوق 1% وهبطت بنحو 8% منذ بداية العام مع بقاء أسعار الفائدة في اليابان أقل كثيرا عن نظيرتها في الولايات المتحدة.