ريادة أعمال
إفتتاح ملتقى صانعى سياسات التعليم العالى فى مصر والمملكة المتحدة
افتتح الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى صباح اليوم فعاليات الملتقى الذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى والمجلس الأعلى للجامعات تحت عنوان حوار بين صانعى السياسات فى التعليم العالى فى مصر والمملكة المتحدة، ويستمر على مدار يومين ويشارك فيه عدد من رؤساء الجامعات وممثلى مؤسسات التعليم العالى فى البلدبن وممثلين عن وزارتى التخطيط والمالية ويهدف الملتقى الى تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين فى هذا المجال وتعزيز التعاون فى قطاع التعليم العالى.
وأكد الوزير فى كلمته على أهمية توقيت هذا الحوار المشترك الذى يأتى فى وقت تعيد فيه مصر صياغه قانون التعليم العالى وتضع استراتيجة جديدة للتعليم العالى وسياسة جديدة للبعثات وتسعى للاستفادة من خبرات الجانب البريطانى.
وأشار الوزير إلى سعى مصر للاستفادة من التجربة البريطانية فى العديد من المجالات الهامة للتعاون بين البلدين منها الحوكمة وربط التعليم بالصناعة، والهيكلة المالية للمؤسسات الجامعية وتطوير إدارة المستشفيات الجامعية وتوكيد الجودة فى الجامعات، كما أعرب عن سعى مصر لزيادة البعثات إلى بريطانيا وفتح المزيد من برامج التعاون على غرار برنامج "المنصورة – مانشستر" فى الطب والهندسة وادارة الاعمال، وتشجيع الزيارات العلمية القصيرة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بهدف تطوير مهارات الطلاب والباحثين واعدادهم لسوق العمل وكذلك نقل تجربة بريطانيا فى مجال إطفاء الطابع الدولى على المؤسسات التعليمية.
وأضاف الدكتور عبد الخالق أن مثل هذا التعاون المثمر بين مختلف دول العالم فى مجالات التعليم والاقتصاد والسياسة فى عصر العولمة هو صمام الأمان للعالم من مخاطر الارهاب والتطرف.
ومن جانبه أكد السفير البريطانى جون كاسن التزام الجانب البريطانى بالتعاون مع مصر ومساعدتها لتخطى تحدى التعليم وأن يكون هذا الحوار بداية للتعاون على نطاق أوسع من خلال زيادة المعرفة بين الطرفين حول الاحتياجات والرغبات على مستوى قطاع التعليم العالى، وأن التعاون هو لمصلحة الطرفين البريطانى والمصرى.
وأكد السفير أن بريطانيا تثق فى قدرة مصرعلى إيجاد المسار الصحيح للنجاح فى المستقبل، مشيرا إلى أن نجاح مصر واستقرارها ينعكس على المنطقة بأكملها وأن بداية هذا النجاح تأتى بتطوير نظام التعليم والاستفادة من القوة البشرية الهائلة فى مصر، كما استعرض السفير تجربة بريطانيا فى مجال التعليم العالى حيث يمثل التعليم محرك رئيسى فى الاقتصاد البريطانى، وقد قامت بريطانيا بمضاعفة المنح المقدمة لمصر خلال الفترة الماضية إلى 60 منحة مؤكدا أنه مازال هناك الكثير من المجالات للتعاون بين مصر وبريطانيا.