بنوك
الدولار يتأهب لقراءة التضخم.. وبتكوين تحلق فوق 63 ألف دولار
يتجه الدولار لتحقيق مكاسب شهرية، اليوم الخميس، قبل بيانات التضخم المرتقبة على نطاق واسع والتي يمكن أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة، وسجل مؤشر الدولار 103.86 دون تغير يذكر.
في حين تلقى الين المتراجع دعما بعدما أشار أحد صناع السياسات إلى الحاجة للتخلي عن السياسات النقدية فائقة التيسير.
وواصلت عملة بتكوين التحليق بعيدا وتجاوزت 63 ألف دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة لتصل مكاسبها في فبراير لنحو 50% فيما يمثل الارتفاع الشهري الأكبر منذ ديسمبر 2020، مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 69 ألف دولار، وفقاً لما ذكرته "سكاي نيوز".
وجرى تداول الين في أحدث التعاملات عند 149.87 للدولار، بانخفاض حوالي 2% خلال الشهر، وارتفع 0.6% تقريبا، بعد أن قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان المركزي هاجيمي تاكاتا، إنه يشعر أن هناك أخيرا مجالا للوصول بالتضخم للمستوى المستهدف من البنك عند 2%، مما يمهد الطريق للتخلي عن أسعار الفائدة السلبية.
وانخفض الين بأكثر من 2% مقابل اليورو هذا الشهر وسجل أدنى مستوياته في تسع سنوات أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي مع تربح المستثمرين عن طريق الاقتراض بالين بأسعار فائدة قريبة من الصفر وبيعه مقابل العملات التي ترتفع فيها أسعار الفائدة.
واستقر اليورو عند 1.0835 دولار وحافظ على مستوياته إلى حد كبير خلال الشهر، كما كان الحال مع الجنيه الإسترليني المستقر عند 1.2665 دولار.
وهبط الدولار النيوزيلندي إلى 0.6105 دولار أمريكي بعد أن انخفض 1.2% مقابل الدولار قبل يوم واحد عندما أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير وفاجأ الأسواق بتعديل هبوطي لتوقعاته للفائدة.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.6516 دولار أمريكي، الخميس، لكنه يتجه لتراجع شهري 0.8%.
ومن المرتقب أن يتم إعلان بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في وقت لاحق الخميس، وسط توقعات بأن يرتفع 0.4%.