دولى وعربى
موسكو تستضيف اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول «بريكس» نهاية فبراير
تستضيف العاصمة الروسية موسكو، يوم 27 من الشهر الجاري، اجتماعات وزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية فى تجمع البريكس.
جاء ذلك على هامش اجتماعات تمهيدية لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لدول تجمع البريكس تتم حاليا فى موسكو بنظام الدوائر التليفزيونية المغلقة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال ايفان شيبيسكوف نائب وزير المالية الروسي وفلاديمير شيستوخين النائب الأول لمحافظ البنك المركزي الروسي، إن موسكو وهى تتولى رئاسة تجمع " بريكس" حاليا تعول بصورة كبيرة على اهمية المسارات المالية لتجمع البريكس بما يحقق التكامل المنسق والمحقق لمصحلة دول التجمع والعمل بصورة موحدة وتحقيق التعاون فى مجالات الجمارك ومنع الازدواج الضريبى فى المعاملات التجارية لدول التجمع وتمويل مشروعات البنية التحتية.
وسيتم التركيز فى اجتماعات وزارء مالية ومحافظى البنوك المركزية للدول الاعضاء فى تجمع " بريكس" المقررة نهاية الشهر الجارى على القضايا المتعلقة باليات مبادلة العملات واسعار الصرف وتوظيف الاحتياطيات النقدية لدول التجمع بصورة مثلى وبالاضافة الى ذلك تعزيز نظم الأمان الرقمى للحسابات المصرفية وتعاملات المؤسسات المالية والبورصات.
وتشير التقارير الصادرة عن الحكومة الروسية، إلى أن التعامل بالدولار الامريكى كان يتم على نسبة 80% من كافة تعاملات روسيا التجارية مع العالم الخارجى وذلك حتى بدء العام 2022، إلا أنه بفضل سياسات المقايضة التجارية والتعامل بالعملات المحلية بين دول بريكس والعقوبات التجارية المفروضة من قبل الغرب والولايات المتحدة على روسيا بسبب الصراع فى أوكرانيا هبطت نسبة المكون الدولارى فى معاملات روسيا الخارجية بنهاية العام 2023 بنسبة 67% عنها فى فبراير 2022 عندا نشبت الحرب الروسية مع أوكرانيا، وفى الوقت الراهن لا يتعدى المكون الدولارى فى معاملات روسيا التجارية الخارجية نسبة 13%.
وفى المقابل، زاد مكون اليوان الصينى في صفقات التجارة الروسية مع الصين من 3% فى العام 2022 الى 34% فى الوقت الراهن وهى التجربة التى دفع نجاحها فى تجارة روسيا الخارجية الى تقديم 34 بلدًا ناميًا فى العالم لطلبات انضمام إلى تكتل بريكس الذى تعد روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب افريقيا اباءه المؤسسين.