دولى وعربى
وزير"الخارجية" يلتقي نائب الرئيس الصيني
التقي سامح شكري وزير الخارجية صباح يوم ٢٨ فبراير مع نائب الرئيس الصيني في العاصمة الصينية بكين علي رأس الوفد الوزاري للجنة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن الوزير شكري نقل خلال اللقاء مع نائب الرئيس الصيني القلق البالغ إزاء السياسات والإجراءات المتكررة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي والهادفة إلي تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والحفائر أسفل المسجد الاقصي بما يهدد سلامته.
وأشاد الوزير شكري بمواقف الصين المبدئية المؤيدة للحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية المشروعة بما يعكس عمق ودفء العلاقة بين الصين والعالمين العربي والإسلامي ووقوفها دائماً الي جانب الحق وتضامنها مع الدول النامية.
وشدد شكري خلال اللقاء علي أهمية التحرك السريع لوقف هذه الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل وتهدد بتدمير إي فرص لاستئناف مفاوضات السلام، فضلا عن تأجيج الصراع وإتاحة الفرصة إمام الجماعات المتطرفة لاستغلال استمرار الصراع للترويج لأفكارها وأيديولوجيتها المتطرفة، مؤكدا علي أهمية حل الدولتين بما يؤدي الي إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية علي حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.
أضاف المتحدث ان وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وممثل أذربيجان أكدوا علي ذات موقف منظمة التعاون الإسلامي كما نقله الوزير شكري.
وقال عبد العاطي ان نائب الرئيس الصيني جدد خلال اللقاء التأكيد علي تعاطف ودعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإدراكه لخطورة قضية القدس وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، معربا عن قلق الصين البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية وأهمية وضع حد سريع لها ومساءلة عنها، ودعم الصين الكامل لحل يقوم علي إنشاء دولة مستقلة علي حدود ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية.