وضع حجرى أساس مصنع التدوير والمدفن الصحي بقوص بتكلفة 10 ملايين يورو

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء اشرف الداودى محافظ قنا، اليوم الاثنين، بوضع حجرى أساس إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص بتكلفة مالية قدرها 10 ملايين يورو، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بحضور ممثلى شركاء التنمية من الإتحاد الأوروبى EU، وبنك التعمير الألمانى KFW، هيئة التعاون السويسرى SECO، إلى جانب ممثلى وحدات إدارة المخلفات بالمحافظة والشركات الاستشارية للمشروع.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، اتخذت مصر من خلال التعاون مع شركاء التنمية خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات، إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء مصنع المعالجة والتدوير والمدفن الصحى بقوص، يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن، ومن ثم خفض التلوث بتحسين جودة الهواء والمياه والتربة فى المنطقة بما ينعكس على صحة المواطن والحفاظ على الموارد الطبيعية، وينتج عن ذلك زيادة معدل التحويل ليصل الى 85% وفقا للكود المصرى لأسس التصميم وشروط التنفيذ لنظم إدارة المخلفات، وينعكس ذلك ايجابيا على إطالة عمر المدافن الصحية.

وأشارت، إلى أن مشروع محطة المعالجة البيولوجية والميكانيكية بقوص، يقع على مساحة 18 فدان بطاقة استيعابية 450 طن يومى، ملبيا احتياجات المحافظة حتى عام 2040، ويتضمن خط متكامل من 3 اجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لأعادة تدويرها ومنظومة انتاج السماد العضوى "الكمبوست"، ومنظومة انتاج بدائل الطاقة لأستخدامه فى مصانع الأسمنت، وسيتم نقل المخلفات المتولدة من منطقتى قوص والمدن المجاورة الى المصنع للمعالجة ثم يتم نقل المرفوضات منها الى المدفن الصحى.

ويقع مشروع المدفن الصحى على بعد حوالى 13 كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، ويهدف إلى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة، ويتكون من 3 خلايا دفن ومبانى إدارية وبحيرات تبخير وميزان بسكال ووحدة غسيل إطارات، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن 1.3 مليون م3 ما يعادل عمر افتراضى 15 سنة تقريبا ويمكن تمديد المدفن بإرتفاع 5 - 10 م مما يزيد من عمر الخلية الأولى الى 7 سنوات.