بنوك
ميدبنك ينضم لتحالف تمويل شركة أبناء عبد السلام الفقي بـ250 مليون جنيه
وقع ميدبنك، عقد تمويل مشترك متعدد الأغراض بقيمة 2 مليار جنيه، بحصة قدرها 250 مليون جنيه، لصالح شركة أبناء عبد السلام عبد الحميد الفقي، لدعمها في عملية إنشاء حواجز الأمواج الجديدة لميناء الإسكندرية الكبير بمنطقة ميناء المكس الأوسط، وذلك في إطار الحرص على دعم المشاريع المختلفة التي من شأنها تحقيق الاستدامة في القطاعات.
يأتي ذلك التحالف، ضمن استراتيجية ميدبنك التي تولي اهتماماً كبيراً لدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والمشاركة في كافة القطاعات التي تساهم في تحقيق هذه الرؤية، بما في ذلك قطاع المقاولات البحرية، حيث ستقوم الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بإنشاء عدد من الأرصفة فيما بعد المنطقة خلف الحواجز المخطط إنشائها، وذلك بهدف الربط بين ميناء الإسكندرية والدخيلة.
وقالت إيمان أبو زيد، رئيس قطاع الائتمان والقروض المشتركة بميدبنك: سعداء بالمشاركة في هذا التحالف الذي يجمع بيننا وبين شركة أبناء عبد السلام عبد الحميد الفقي، واستمرار التعاون بين MIDBANK وEBank، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، وحرصنا على استمرار هذا التحالف، كونه المنسق ووكيل التمويل الرئيسي لهذا التحالف.
أضافت أن هذا التعاون، يعكس استراتيجية البنك التي تركز على دعم المناخ الاقتصادي في مصر، من خلال توحيد الخطى مع مجموعة من أهم وأكبر المؤسسات والشركات الكبيرة في مصر، فمن خلال هذا القرض البالغ 2 مليار جم سيتم تمويل عمليات المقاولات المتوقع اسنادها للشركة ابناء عبد السلام الفقى في عام 2024.
وأكدت، أن ميدبنك يسعى لتعزيز محفظة القروض المشتركة، حيث بلغت نسبة الزيادة في اجمالى محفظة قروض الشركات 45% والزيادة في محفظة قروض المشتركة بنسبة 13% بنهاية العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت، أن شركة أبناء عبد السلام عبد الحميد الفقي تعد جزءاً فعّالًا من تطوير البنية التحتية بمصر وتلبية احتياجات النقل البحري وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لأنها تمتلك فريقًا مؤهلاً من المهندسين والفنيين ذوي الخبرة، مما يضمن تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية وفقًا للمعايير الهندسية والبيئية، ولذلك كنا حريصين على الانضمام لذلك التحالف لتعزيز جهود الشركة، ودعم خططهم في التوسع والنمو.
وقام ميدبنك خلال الفترة الماضية، بتحقيق العديد من النجاحات والإنجازات على مدار العام الماضي، من خلال خطته الطموحة لإعادة هيكلة شاملة للبنك ونشاطه وخدماته المصرفية، حيث تم تطوير البنية التحتية والهندسية والتكنولوجية للبنك عبر مواكبة أحدث النظم المصرفية وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات، بما يتوافق مع خطط البنك المركزي في تطوير عمل القطاع المصرفي المصري وفق أحدث التكنولوجيات المصرفية العالمية.