سياحة و طيران
تراجع حاد لحركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال نوفمبر
تراجعت حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر، في أعقاب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، انخفاض عدد زوار إسرائيل إلى 39 ألفا الشهر الماضي، مقابل 99 ألفا في أكتوبر و370 ألفا في نوفمبر 2022.
وقبل الحرب، التي بدأت في السابع من أكتوبر عندما اجتاح مقاتلو حركة حماس بلدات إسرائيلية، كانت أرقام السياحة الشهرية تتخطى عادة 300 ألف، وفقاً لما ذكرته "سكاي نيوز".
وقال المكتب المركزي للإحصاء، إنه خلال الأحد عشر شهرا التي مرت من العام، وصل 3.19 مليون زائر ارتفاعا من 2.57 مليون في العام السابق.
معظم شركات الطيران الأجنبية توقف رحلاتها إلى إسرائيل
ومنذ بداية الحرب، انخفض الطلب على السفر إلى إسرائيل، وأوقفت معظم شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، تاركة شركات الطيران الإسرائيلية العال وأركيا ويسرائير وعدد قليل من الشركات تسافر من وإلى تل أبيب.
انخفاض عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج في نوفمبر
وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج في نوفمبر إلى 149 ألفا من 645 ألفا في العام الماضي، وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر سافر 8.8 مليون إسرائيلي إلى الخارج مقابل 7.7 مليون في نفس الفترة من عام 2022.
وأضر الصراع بالاقتصاد الإسرائيلي، إذ قفز معدل البطالة إلى حوالي 10% من 3.5 %، كما تم استدعاء ما بين 10 و15 % من القوى العاملة إلى الخدمة الاحتياطية العسكرية.