بورصة
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع للجلسة الثانية على التوالي
تراجعت الأسهم البرتغالية بشكل حاد اليوم الثلاثاء، لتسجل أسوأ أداء على المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقا بعد استقالة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا بسبب تحقيق في مخالفات مزعومة بشأن التعامل مع مشاريع تعدين الليثيوم والهيدروجين في البلاد.
وانخفض المؤشر البرتغالي 2.5% مع هبوط سهم موتا إنجيل 5.6% ليقود الخسائر في لشبونة، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
وقال ستيوارت كول كبير خبراء الاقتصاد الكلي في إكويتي كابيتال "الأسواق لا تحب حالة الضبابية"، مضيفا "نحن لا نعرف نتيجة ذلك، ومن سيخلف رئيس الوزراء بالضرورة وماذا يعني ذلك بالنسبة لاتجاه الاقتصاد البرتغالي سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت الأمور ستصبح أكثر وضوحا خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% عند الإغلاق ليواصل الخسائر من الجلسة الماضية بعد أن قطع أمس الاثنين سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.
وكان قد ارتفع بأكثر من 3% الأسبوع الماضي وسط أرباح قوية ومؤشرات على انتهاء بنوك مركزية كبرى من رفع أسعار الفائدة.
واستمر بعض الحذر أيضا قبل كلمات محافظي بنوك مركزية هذا الأسبوع، ومن بينها كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي الأربعاء والخميس.
وقادت أسهم الطاقة خسائر القطاعات وانخفضت 2.5% مع التراجع الحاد في أسعار النفط الخام بعدما أثارت بيانات اقتصادية متباينة من الصين المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهبطت أسهم شركات التعدين 2.3% مع انخفاض أسعار النحاس أيضا.
وحد سهم يو.بي.إس من الخسائر وارتفع 1.8% بعد إعلان البنك عن صافي أرباح أساسية أفضل من المتوقع في الربع الثالث وإشارته إلى أن أعمال الثروة الأساسية الخاصة به تستقر حتى مع مخالفة صافي الأرباح للتوقعات وارتفع مؤشر الخدمات المالية 0.9%.