دولى وعربى
أمريكا تحدث سياساتها لمنع الصين من الحصول على رقائق الكمبيوتر المتقدمة
قامت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بتحديث وتوسيع ضوابط التصدير لمنع الصين من الحصول على رقائق الكمبيوتر المتقدمة والمعدات اللازمة لتصنيعها.
تأتي هذه المراجعات بعد عام تقريبا من إطلاق ضوابط التصدير لأول مرة لمواجهة استخدام الرقائق للتطبيقات العسكرية التي تشمل تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”.
وقالت جينا ريموندو وزيرة التجارة في تصريحات صحفية: "تهدف ضوابط التصدير هذه إلى حماية التقنيات التي لها آثار واضحة على الأمن القومي أو حقوق الإنسان، و ستبقى الغالبية العظمى من أشباه الموصلات غير مقيدة ولكن عندما نحدد تهديدات للأمن القومي أو حقوق الإنسان، فسنتصرف بشكل حاسم بالتنسيق مع حلفائنا".
أضافت: جاءت التحديثات نتيجة للتشاور مع الصناعة وإجراء التحليلات التكنولوجية ستكون هناك الآن منطقة رمادية حيث سيتم مراقبة الرقائق التي لا يزال من الممكن استخدامها لأهداف عسكرية حتى لو لم تستوف الحدود الدنيا للقيود التجارية.
وتابعت: يمكن أيضا أن تقتصر صادرات الرقائق على الشركات التي يقع مقرها الرئيسي في ماكاو أو في أي مكان يخضع لحظر الأسلحة الأمريكي، مما يمنع الدول المعنية من التحايل على الضوابط وتوفير الرقائق للصين.
وتقدم التحديثات أيضا متطلبات جديدة تجعل من الصعب على الصين تصنيع الرقائق المتقدمة في الخارج، كما تم توسيع قائمة معدات التصنيع التي تقع تحت ضوابط التصدير، من بين تغييرات أخرى في السياسة.
وكانت ضوابط التصدير التي أُعلن عنها في العام الماضي مصدراً للإحباط للحكومة الصينية، التي اعتبرت تصميم وتصنيع أشباه الموصلات عالية المستوى أمرا ضروريا لتحقيق أهدافها الاقتصادية والجيوسياسية.
وقالت ريموندو إن القيود المفروضة على هذه الرقائق ليست مصممة لإعاقة النمو الاقتصادي في الصين.