أخبار مصر
السيسي: الدولة تنفذ مشروعات ضخمة في قطاع الزراعة بتكلفة تريليون جنيه
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تعمل على إضافة 4 ملايين فدان للأراضي الزراعية خلال الـ 4 سنوات المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات جلسة "التحول الرقمي وحوكمة قطاع التموين" ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي تعقيب للرئيس السيسي خلال كلمة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.. شدد على أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات ضخمة في قطاع الزراعة بتكلفة تصل إلى تريليون جنيه.
وقال الرئيس السيسي "نحن دائما نقول للناس ثقوا في أنفسكم وأن هناك أمل، وهم أصحاب الأمل.. نحن نريد أن يرى الناس ما تم فعله خلال الأربع سنوات الماضية وليس منذ بدء العمل".. لافتا إلى أن الأربعة ملايين فدان الجديدة ستوفر فرص عمل لنحو 8 ملايين أسرة.
دور محوري لقطاع الزراعة في منظومة الأمن الغذائي
من جهته، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العالم لمس مؤخرا الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في منظومة الأمن الغذائي، خاصة بعد ما تخطى تأثير إتاحة الغذاء البعد الاقتصادي والاجتماعي إلى البعد السياسي والأمن القومي.
وأضاف أن الدولة المصرية كانت قد أولت اهتماما كبيرا بهذا القطاع من خلال دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع والتوجيه دائما باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية لدعم قطاع الزراعة.
واستعرض وزير الزراعة ملامح الدعم والإنجازات التي شهدها هذا القطاع وذلك من خلال بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة أكثر صمودا وشمولا.
وذكر أن هذا الأمر سمح بتوفير احتياجات الشعب المصري من المنتجات الغذائية الزراعية في فترات عجزت فيها الكثير من الدول ومنها المتقدمة عن تحقيق هذه الهدف وفرضت بعضها سياسات لتقييد صادراتها من السلع الزراعية، مؤكدا أن هذا كله إيمانا من الرئيس السيسي بأن لكل مواطن على أرض هذا الوطن العظيم الحق في الحصول على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام.
ونوه الوزير، إلى أن “قطاع الزراعة يواجه تحديات مزمنة منذ قديم الزمن.. هذه التحديات تمثلت في محدودية الرقعة الزراعية وتم التعدي عليها، بالإضافة إلى محدودية المياه”.
وأضاف أن الدولة تعاني من الشح المائي وتفتت الحيازة الزراعية والنمو السكاني المتزايد الذي عمل على جعل نصيب الفرد في الدولة قيراطين بعد ما كان في فترة من الفترات يصل إلى فدان للفرد والمتوسط العالمي 12 قيراطا للفرد.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن الأمن الغذائي واجه مجموعة من التحديات المتشابكة والمترابطة والمتلاحقة مثل جائحة “كورونا” والأزمة الروسية – الأوكرانية والتغيرات المناخية، وهذا كله أثر على سلاسل الإمداد والتوريد وأثر على أسعار الغذاء والطاقة والأسمدة والنظم الزراعية وعلى حجم الإنتاج في وقت كثير بسبب الجفاف والتصحر.