بترول وطاقة
وزير الكهرباء: مصر تسعى لتصبح من رواد العالم في الهيدروجين منخفض الكربون
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، بحيث تكون من رواد العالم في مجال إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.
جاء ذلك في كلمة وزير الكهرباء خلال افتتاح فعاليات المنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي انطلق اليوم ويستمر لثلاثة أيام، وتنظمه جامعة الدول العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "اسكوا"، التابعة للأمم المتحدة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التابع لمجلس وزراء الكهرباء العرب.
وقال الدكتور محمد شاكر، إنه إداركاً من قطاع الكهرباء لضرورة مواكبة التقنيات التي تحقق التنمية المستدامة، أصبح هناك اهتمام خاص بصعود الكربون الأخضر، مشيرا إلى أن أنه إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية المتكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي كوب 27، الذي عقدت في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وأوضح أن الاستراتيجية تتضمن رؤية أن تصبح مصر واحدة من رواد العالم في الهيدروجين مخفض الكربون، اعتماداً على الموقع الاستراتيحي والخبرات المصرية والتعاون مع الشركات العالمية.
أضاف أن الاستراتيجية تهدف إلى أن تكون حصة مصر من 5 إلى 8% من التجارة العالمية للهيدروجين، كما يجرى التعاون مع شركات القطاع الخاص حيث تم توقيع 23 مذكرة اتفاق تفاهم مع شركات دولية كبرى، وجرى توقيع 9 اتفاقيات إطارية مع تحالفات للبدء في مشروعات لإنتاج الهيدروجين الاخضر.
وأكد على الاهتمام بدور القطاع الخاص وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة في نشر الطاقة المتجددة، وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المستدامة بما يساهم في تحقيق نتائج أفضل على صعيد المستويات الاقتصادية والتكنولوجية، مشيرا إلى أن تغير المناخ هو أحد التحديات التي تواجه البشرية.
وأشار أن مصر نجحت عبر التطور التكنولوجي الذي تحقق في توفير النفقات وتخفيض تكلفة توليد الطاقة المتجددة، حيث انخفضت التكلفة بالنسبة للمستثمرين بالقطاع الخاص، إلى 2 سنت لكل كيلو وات للطاقة الشمسية ذو 2.4 من طاقة الرياح.
وقال إن النهضة التنموية التي تشهدها مصر في كافة المجالات أدت إلى زيادة استهلاك الطاقة، موضحاً أن مصر تتعامل مع الطاقة كمسألة أمن قومي، مشيرا إلى أنه سبق أن تم التعاقد مع شركة سينمز على قدرات تصل إلى 14 ميجاوات، وتم التعاقد والتصنيع والتركيب خلال ستنيتن ونصف وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مصر.
وتابع أنه مع تمتع مصر بإشعاع شمسي عال، وارتفاع متوسط سرعة الرياح في كثير من مناطقها، أصبح المساحة المخصصة لإنتاج الطاقة المتجددة 30 ألف كليومتر مربع.