دولى وعربى
دولتان عربيتان ضمن الأقوى في العالم خلال 2023
ظلت الولايات المتحدة والصين وروسيا دون منازع كأقوى دول العالم في عام 2023، وفقًا لتصنيفات القوى العالمية لهذا العام، التي نشرتها مجلة US News & World Report.
واستطلعت التصنيفات، وهي جزء من دراسة "أفضل البلدان"، آراء 17 ألف شخص عن أفكارهم حول 87 دولة مختلفة، حيث يقيم التصنيف تأثير الدولة بناءً على تصورات المشاركين لعوامل مثل القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية، وفقا لما نقلته “سي إن بي سي عربية”.
ترتيب أقوى 10 دول في العالم
10. الإمارات العربية المتحدة
أشارت مجلة يو إس نيوز، إلى أن اكتشاف النفط في الإمارات في منتصف القرن العشرين أدى إلى تحول سريع في اقتصادها، مضيفة أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات أصبح الآن يضاهي نظيره في دول أوروبا الغربية الكبرى.
ونوه التقرير، إلى أن الإمارات تتمتع بالاقتصاد الأكثر تنافسية في العالم العربي، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، لكن الإمارات تراجعت مركزاً واحداً عن تصنيف العام الماضي، لصالح جارتها السعودية.
9. المملكة العربية السعودية
ولفتت المجلة، إلى أن السعودية هي أكبر مورد للنفط في العالم، حيث تمثل ما يقدر بربع إمدادات النفط العالمية، موضحة أن البلاد عضو مؤسس في منظمة أوبك وعضو في منظمة التجارة العالمية بالإضافة إلى هيئات دولية أخرى.
وأشار التقرير، إلى أن الملايين من المسلمين من جميع أنحاء العالم يقومون كل عام بأداء فريضة الحج إلى مكة، كما تقدمت السعودية مركزين مقارنة بالعام الماضي، عندما احتلت المرتبة 11، مع إيلاء اهتمام خاص لنفوذها الاقتصادي والسياسي.
8. اليابان
وصفت المجلة اليابان بأنها واحدة من "أكثر دول العالم معرفة بالقراءة والكتابة وتقدمًا تقنيًا"، مشيرة إلى أن البلاد تمتلك ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وهي من بين أكبر منتجي السيارات والمعدات الإلكترونية والصلب في العالم.
وكان النفوذ الاقتصادي لليابان هو رابع أعلى نفوذ في العالم، وفقا لمن شملهم الاستطلاع، كما لم يتغير ترتيبها عن العام الماضي.
7. فرنسا
أشارت المجلة، إلى أن الاقتصاد الفرنسي يعد من بين أقوى الاقتصادات في العالم، حيث تلعب السياحة دورًا رئيسيًا، موضحة أن فرنسا هي إحدى الدول الأكثر زيارة على وجه الأرض، وهي واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في العالم.
وقالت إن "فرنسا هي إحدى أقدم الدول في العالم، ويمتد تأثيرها إلى جميع أنحاء العالم من خلال العلوم والسياسة والاقتصاد وربما الثقافة قبل كل شيء"، وكانت تحالفاتها الدولية القوية ونفوذها الاقتصادي عاملاً أساسيًا في تصنيف قوتها، والذي ظل كما هو في عام 2022.
6. كوريا الجنوبية
نوهت المجلة، إلى القوة العسكرية لكوريا الجنوبية وصادراتها القوية، والبلاد عضو في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية والمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
وذكرت أن كوريا الجنوبية تمتلك "واحدة من أكبر المدخرات الوطنية الإجمالية واحتياطيات الاستثمار الأجنبي في العالم"، بينما سلطت الضوء أيضًا على صادراتها الضخمة من السيارات والتكنولوجيا، حيث تضم البلاد المقرات الرئيسية لشركات سامسونغ وهيونداي وكيا.
ووصفت المجلة اقتصاد كوريا الجنوبية القائم على التكنولوجيا الفائقة والخدمات بأنه "قصة نجاح للاستثمار الأجنبي"، وقالت إنها الآن أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
5. المملكة المتحدة
قالت المجلة، إن المملكة المتحدة تتمتع بنفوذ عالمي قوي ويرجع ذلك جزئيًا إلى ماضيها، عندما كانت تسيطر على الإمبراطورية البريطانية، كما وصفت المملكة المتحدة بأنها "دولة متقدمة للغاية وتمارس تأثيرًا اقتصاديًا وسياسيًا وعلميًا وثقافيًا دوليًا كبيرًا".
ووصفت لندن بأنها "مركز مالي دولي رئيسي، وواحدة من أكثر المدن زيارة في العالم"، وأشارت إلى أن المملكة المتحدة لديها العديد من أفضل الجامعات في العالم.
والمملكة المتحدة هي أيضًا عضو بمنظمة التجارة العالمية، ومجموعة العشرين، وحلف شمال الأطلسي، والبنك الدولي، وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن يو إس نيوز قالت أيضًا إن "دورها على الساحة العالمية يواجه تساؤلات جديدة" منذ غادرت الاتحاد الأوروبي.
4. ألمانيا
أشارت المجلة، إلى تحالفات ألمانيا الدولية القوية، ونفوذها الاقتصادي في موقعها الرفيع المستوى، وهو نفس المركز الذي احتلته في تصنيف العام الماضي.
ونوهت إلى أن ألمانيا هي "الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الاتحاد الأوروبي" و"تمتلك أحد أكبر الاقتصادات في العالم"، حيث تعد ألمانيا واحدة من أكبر المستوردين والمصدرين على هذا الكوكب.
وتقع البلاد على حدود تسع دول أخرى، وهي جزء من المنظمات الدولية الكبرى، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقالت إن ألمانيا أيضًا كانت موطنا "لبعض الشخصيات الرائدة في العالم في العلوم الطبيعية والاجتماعية، وكذلك الفنون"، كما أن لديها أيضًا "قوة عاملة ثرية وذات مهارات عالية".. لكنها أشارت إلى أن البلاد لديها بعض المشكلات مثل شيخوخة السكان.
3. روسيا
احتفظت روسيا بمركزها الثالث في تصنيف القوة عالميا على الرغم من معاناتها في حرب لأوكرانيا، والتي بدأت في فبراير 2022، ما أدى إلى عزلة البلاد بشكل متزايد.
وقالت المجلة، إن بعض قوة روسيا تأتي من حجمها الضخم، وهو أمر "يصعب تخيله"، حيث تعد روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، كما تعززت مكانتها أيضًا لأنها تشترك في الحدود مع العديد من البلدان، فضلاً عن الحدود البحرية مع اليابان والولايات المتحدة.
ونوهت إلى الصناعات الكبرى في روسيا مثل إنتاج النفط والغاز الطبيعي والزراعة وصيد الأسماك والتصنيع، فضلاً عن تاريخ البلاد كمصدر رئيسي للأسلحة، كما أشار التقرير إلى مساهمات روسيا في الثقافة من خلال العديد من مؤلفيها المشهورين، وفي العلوم من خلال تاريخها في استكشاف الفضاء.
يذكر أن روسيا عضو في منظمات دولية كبرى مثل مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية، فضلا عن كونها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ رغم أنها هددت بالانسحاب من بعضها.
2. الصين
ولفتت المجلة، إلى كيف تعتبر الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، ولديها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، موضحة أن الصين أصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات الكبرى نموا في العالم منذ الإصلاحات في عام 1978، ومن المعروف أن نموها الاقتصادي السريع ساعد في انتشال ملايين الأشخاص من الفقر.
لكن هذا النمو تسبب في مشاكل، حسبما أشار التقرير، بما في ذلك تزايد عدم المساواة والتلوث في البلاد وتزايد التوترات مع بعض الدول الكبرى الأخرى مثل الولايات المتحدة، التي تنتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وتمتلك الصين أسلحة نووية، وهي عضو في المنظمات الدولية الكبرى مثل منظمة التجارة العالمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما يعزز تصنيف قوتها.
1. الولايات المتحدة
وصفت المجلة الولايات المتحدة بأنها "القوة العالمية المهيمنة" وأبقت البلاد في صدارة تصنيف القوة، منوهة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي "25.5 تريليون دولار"، وإلى أنها أيضًا الدولة "الأقوى من الناحية التكنولوجية" في العالم.
وأوضحت أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في العالم، فضلاً عن امتلاكها أكبر احتياطي للفحم في العالم، كما أشار التقرير أيضًا إلى صناعة الإعلام الضخمة في البلاد ذات "النفوذ العالمي"، و"صادراتها الكبيرة" حول العالم، كونها موطنًا للعديد من أفضل الجامعات في العالم، ودورها الرائد في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
ولفت أيضاً إلى بعض "الصراعات الداخلية" في الولايات المتحدة، بما في ذلك سياسات الاستقطاب، والوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، والتوترات العرقية، وعدم المساواة في الدخل.