هبوط شبه جماعي للبورصات الخليجية وسط المخاوف الاقتصادية وتراجع أسعار النفط

أنهت البورصات الخليجية تداولات، اليوم الأربعاء، على هبوط شبه جماعي بعدما أدى تعثر النمو في الصين وأوروبا إلى تفاقم المخاوف إزاء الزخم الاقتصادي، في حين فاقم تراجع أسعار النفط من القلق.

وتراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية 1% مع انخفاض سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 2.4%، وتراجع سهم بنك الرياض 2%، كما هبط سهم شركة الاتصالات السعودية"إس.تي.سي".

وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4%، متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.4%، كما خسر مؤشر أبوظبي 0.4% في نهاية التداولات.

وفي البحرين، نزل المؤشر 0.2% إلى 1943 نقطة.

وخالف المؤشر القطري الاتجاه العام ليغلق على ارتفاع 0.7% بقيادة صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.4%.

كما ارتفع مؤشر سوق عُمان 0.1% إلى 4722 نقطة، وفي الكويت صعد المؤشر الرئيسي 0.5% إلى 7639 نقطة.

وأظهر استطلاع لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، ترجيح انكماش صادرات الصين بوتيرة أبطأ في أغسطس، مما يسلط الضوء على أن المصنعين لا يزالون تحت ضغط بعد أن سجلت الشحنات المتجهة إلى الخارج الشهر الماضي أسوأ أداء منذ فبراير 2020.

وعكست أسعار النفط مسارها بعد أن ارتفعت أكثر من 1% في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين المخاوف الناجمة عن تمديد تخفيضات الإمداد من السعودية وروسيا.