بترول وطاقة
البترول: إتمام اتفاقية دمج شركتي «خالدة وقارون» مع «أباتشي» الأمريكية
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، التوقيع بين هيئة البترول وشركة أباتشى الأمريكية على اللائحة التنظيمية لإدارة عمل شركة خالدة للبترول المشتركة بين الجانبين، وذلك بعد عملية الدمج التي تمت بين شركتى خالدة وقارون للبترول ككيان جديد تحت مظلة خالدة، والتي جاءت انطلاقاً من مشروع تطوير وتحديث القطاع لتأسيس كيان جديد قادر على تحقيق نتائج وأداء اعلى كفاءة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز.
وقع الاتفاق الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس ديفيد تشى نائب الرئيس ومدير عام أباتشى الأمريكية بمصر.
وأكد المهندس طارق الملا خلال حضوره التوقيع، أن هذه الخطوة التي تأتى في إطار مشروع تطوير وتحديث القطاع تمثل بداية مرحلة جديدة للعمل بشكل أكثر كفاءة من خلال الكيان المندمج وتنمية حجم الأعمال بما يمهد الطريق لزيادة الإنتاجية وتحقيق نتائج ملموسة واكثر كفاءة على ارض الواقع.
وأشار أن إتمام الاتفاقيات الخاصة بالدمج يأتي في ظل الشراكة المتميزة بين قطاع البترول وأباتشي الأمريكية التي تتسم بالمسئولية والالتزام والحرص على تضافر الجهود من أجل النجاح المشترك، معرباً عن شكره لهيئة البترول وشركة أباتشي أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لصناعة البترول والغاز في مصر على ماتم بذله من جهود.
ويمثل توقيع هذا الاتفاق بمثابة حجر الأساس لإضفاء الطابع الرسمي لتطبيق منظومة حوكمة حديثة داخل الشركة كأحد أهم نواحي التطوير في الكيان الجديد المندمج.
من جانبه قال ديفيد تشى نائب الرئيس والمدير العام لشركة أباتشى الأمريكية في مصر، إن أباتشى منفتحة على الاستثمار لعقود طويلة في مصر، وتتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال شراكة متميزة مع قطاع البترول والغاز المصرى.
حضر التوقيع وكلاء وزارة البترول والثروة المعدنية، ونواب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ورئيس شركة خالدة للبترول، وفريق عمل مشروع الدمج.
واعتبارا من مطلع أكتوبر 2022، تم دمج شركتى خالدة وقارون للبترول تحت مظلة خالدة لتصبح مسئولة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج في مناطق امتياز الشركتين مما يعزز من مكانتها كمنتج للبترول في مصر.
ويتيح الدمج زيادة حجم الاستثمارات التي يتم ضخها والتوسع في خطط العمل للبحث والاستكشاف وتنمية الحقول، ومن ثم زيادة الإنتاج كهدف نهائي، علاوة على تطبيق افضل التكنولوجيات لرفع كفاءة الإنتاج، كما سيكون للعنصر البشرى فرص متنوعة للتطوير ورفع المهارات والذى ينعكس إيجابا في النهاية على تحقيق الأهداف والنتائج ومؤشرات الأداء.